* توقع 7 آلاف زائر على مدار 4 أيام.. و59 بالمائة من مساحة الصالون للشركات الوطنية أكدت 250 شركة ومؤسسة عالمية تنشط في قطاع الموارد المائية مشاركتها في الطبعة ال 12 للصالون الدولي لتجهيزات، تكنولوجيات وخدمات الماء الذي يفتتح اليوم، والذي من المتوقع أن يستقطب قرابة 7آلاف زائر، مع تسجيل مشاركة أجنبية معتبرة قدرت ب 42 بالمائة. وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة اطلعت ”الفجر” على نسخة منه، فسيحتضن قصر المعارض والتصدير الصنوبر البحري ”صافكس بالعاصمة، بداية من اليوم وإلى غاية الرابع من الشهر الجاري، الطبعة ال 12 للصالون الدولي لتجهيزات، تكنولوجيات وخدمات الماء والبيئة لسنة 2016، المنظم تحت رعاية وزارة الموارد المائية والبيئة، إذ يعود الصالون، حسب البيان، بعد أن احتضنته مدينة وهران لعدة سنوات، ليمنح لمختلف الفاعلين في القطاع اللقاء والتفاعل في جو مهني من خلال عرض أحدث التكنولوجيا المتعلقة بالمياه والمكيّفة مع اشكاليات البلاد في القطاع ومتطلباتها. وسيشارك في طبعة الصالون هذا العام، 250 مؤسسة وشركة عالمية التي تنشط في المجال من مزودين وموزعين للتجهيزات وعارضي الخدمات، على غرار معالجة المياه واسترجاع المياه الملوثة، توزيع الثروة المائية، معالجة التلوث الصناعي، التحليل، القياس والرقابة. إذ ستعرض هذه الشركات العالمية خبرتها وآخر ابتكاراتها وأحدث تكنولوجياتها لفائدة 7 آلاف زائر مهني متوقع على مدار 4 أيام من الصالون، والذين سيقصدونه للبحث عن الحلول التقنية وأحسن التطبيقات في مجال تفعيل الموارد المائية، الإنتاج وتوزيع المياه الصالحة للشرب والمياه المعالجة والبيئة. وحسب ذات البيان، فتبقى المساحة المخصصة للمشاركة الجزائرية ”الأكبر” في الصالون، مع التركيز على ضرورة مساهمة القطاع في تنمية الاقتصاد الوطني، الكثير منها هي نتاج شراكة تقنية وتجارية تبلورت خلال الطبعات السابقة من صالون تجهيزات، تكنولوجيات وخدمات الماء والبيئة.كما يبقى قطاع المياه في الجزائر يستقطب المزيد من العروض الأجنبية والدولية، والتي سيتم تمثيلها في الصالون من خلال 17 بلدا مشاركا، على غرار تونس، الهند والدنمارك التي جددت مشاركتها في هذه الطبعة، ما يمثل 42 بالمائة من المؤسسات والهيئات المشاركة في طبعة 2016 أجنبية.كما سيتم تنظيم ورشات تقنية وندوات صحفية طيلة أيام الصالون، ما سيسمح بتبادل المعرفة ونقل الخبرة في هذا القطاع الحيوي.