ينتظر مشاركة أكثر من 300 عارض من 20 جنسية في الطبعة الرابعة للصالون الدولي للتجهيزات وخدمات قطاع الموارد المائية المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم بالجناح المركزي لقصر المعارض الصنوبر البحري، وهي التظاهرة التي ينتظرها مهنيو القطاع للإطلاع على آخر التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال وعقد اتفاقات تعاون وشراكة مع المؤسسات العالمية المعروفة· أعلنت أمس السيدة سيلفي فورن المديرة العامة لفرع البيئة والصناعة بالمؤسسة الفرنسية "راد اكسبوزيسيون" في ندوة صحفية عن الانتهاء من إجراءات تحضير الطبعة الرابعة للصالون الدولي للتجهيزات وخدمات قطاع الموارد المائية بعد تأكيد مشاركة أكثر من 300 عارض خصص لهم لأول مرة الجناح المركزي على مساحة 9 آلاف متر مكعب لعرض آخر الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة في قطاع الموارد المائية· وعن الأهداف المسطرة للإنجاح الطبعة التي نظمت تحت رعاية وزارة الموارد المائية أكدت المتحدثة أنه يتوقع زيارة 4 آلاف خبير ومهني يمثلون مدراء الري لكل ولايات الوطن، مكاتب الدراسات و الجامعيين للحديث والمناقشة خلال الملتقى المزمع تنظيمه موازاة مع أيام الصالون لمناقشة الإشكاليات الكبرى للقطاع، حيث عمد المنظمون بالتنسيق مع المؤسسة الجزائرية "برومو سالون" على أن يفتتح وزير القطاع اللقاء الدولي الذي سينتظم هذه السنة تحت شعار: "الرهانات الكبرى للموارد المائية، شراكة لبلوغ الحكم الراشد"· وسينشط الملتقى الذي سيدوم طوال أيام الصالون خبراء من تونس والمغرب ومصر بالإضافة إلى ممثلين عن أكبر المؤسسات الأوروبية في مجال التكنولوجيات والتجهيزات الخاصة بقطاع الموارد المائية· وعن أهم المواضيع المطروحة للنقاش والتحليل والتي يفترض أن تجيب على تساؤلات وزارة الموارد المائية أشارت السيدة فورن إلى معالجة قضية تحلية مياه البحر من طرف خبراء إسبان، طرق استغلال مياه الصرف في السقي، والتخلص من التلوث الصناعي الذي يعتبر الحلقة الأساسية في ارتفاع نسبة التلوث البيئي ومصادر المياه بالجزائر· وبخصوص التظاهرة، أشارت المتحدثة إلى أنها تعتبر فضاءً لتبادل الخبرات والمعارف في مجال تسيير وتنمية الموارد المائية· وبالنظر إلى أهمية اللقاء لوحظ اهتمام المستثمرين الجزائريين بالقطاع بعد ارتفاع نسبة المشاركين لتصل إلى 42 بالمائة مقارنة مع الأجانب الذين احتلوا 85 بالمائة من نسبة المشاركة منهم فرنسيون وخصص لهم في هذه الطبعة 500 متر مكعب تليهم المؤسسات الاسبانية ثم الألمانية، في الوقت الذي تشارك فيه إيطاليا لأول مرة بصفة رسمية·