سيقوم وفد من رجال الأعمال المجريين بزيارة إلى الجزائر، من 6 إلى 8 مارس المقبل، لبحث سبل إقامة شراكة مع نظرائهم الجزائريين. وحسبما أعلنت عنه سفيرة المجر بالجزائر، هلقا بريتز، على هامش لقاء مع متعاملين اقتصاديين محليين، نظم بغرفة التجارة والصناعة ”الظهرة” بولاية مستغانم، أن هذا الوفد سيضم متعاملين اقتصاديين متخصصين في الفلاحة والصناعة الغذائية وإنتاج الحليب والعتاد الفلاحي، وسيزور بالمناسبة عددا من الولايات منها مستغانم. وأشارت هلقا بريتز إلى رغبة الشركات والمتعاملين المجريين في تطوير الشراكة مع نظرائهم الجزائريين، لا سيما بمستغانم، في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية وتحويل المنتجات الزراعية وتربية المائيات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والسياحة وغيرها. وذكرت السفيرة أن الحكومتين الجزائرية والمجرية تحدوهما إرادة كبيرة لبعث التبادلات التجارية بين البلدين. وأوضحت أن العلاقات الجزائرية المجرية في مرحلة إعادة الإنعاش، قائلة ”نحن نعمل من أجل أن نعيد العلاقات بين البلدين إلى نفس المستوى التي كانت عليه في سنوات السبعينيات والثمانينيات” كما قالت. وأشارت هلقا بريتز إلى أن زيارتها إلى ولاية مستغانم تندرج في اطار بحث سبل تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين في مختلف القطاعات. وشهد هذا اللقاء تقديم عرض حول الإمكانات الفلاحية والسياحية، وكذا فرص الاستثمار التي تتوفر عليها ولاية مستغانم، كما استفسر بعض المتعاملين الاقتصاديين عن الإمكانات التي تتوفر عليها المجر في مجال الصناعة الصيدلانية وإنتاج قطع غيار المركبات والصناعة التحويلية الغذائية وغيرها.