"العلاقات الجزائرية- المجرية في مرحلة إعادة إنعاش"

صرحت سفيرة المجر في الجزائر، السيدة هيلڤا بريتز، على هامش زيارتها لولاية مستغانم بدعوة من غرفة التجارة والصناعة الظهرة، بأن ”العلاقات الجزائرية المجرية توجد حالية في مرحلة إعادة الإنعاش بعد 20 سنة من الركود”. وأضافت أن ”العمل جار من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي كانت عليه في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، بإرادة كبيرة من البلدين لبعث التبادلات التجارية بينهما”.
وقالت السفيرة إن زيارتها لولاية مستغانم ”تدخل في هذا السياق لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين في مختلف المجالات، من فلاحة وصناعة غذائية وأشغال عمومية وموارد مائية وصناعة صيدلانية وسياحة، وهي مقومات تتوفر بولاية مستغانم على غرار باقي الولايات الجزائرية”.
وبهدف تجسيد التعاون الفعلي، أعلنت أن لجنة فلاحية مجرية رفيعة المستوى ستحل في الجزائر من يوم 6 إلى 8 مارس القادم، ستزور عدة ولايات منها مستغانم بطلب من مسؤولي غرفة التجارة والصناعة الظهرة، لبحث سبل إقامة شراكة بين الطرفين في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية وتحويل المنتجات الزراعية وتربية المائيات وتربية الأسماك في المياه العذبة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والسياحة، وأكدت على إرادة المتعاملين الاقتصاديين المجريين لعقد شراكة مع نظرائهم الجزائريين لتوسيع آفاق التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.
وحضرت السفيرة التي كانت مرفوقة بملحقتها الاقتصادية والتجارية بالسفارة، عرضا حول المؤهلات والإمكانات الفلاحية والسياحية والصيدية وفرص الاستثمار التي تتوفر عليها الولاية.