أوضح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ردا على مقال ورد في إحدى الصحف الجزائرية بكون لوندا أهملت النشيد الوطني ”قسما”، أن النشيد الوطني محمي من طرف مؤسسة حماية المؤلف الفرنسية، لأن الملحن المصري محمد فوزي هو من قام بعملية التصريح لكون كل المصنفات الفنية المصرية محمية لغاية اليوم من طرف ”ساسام”، وفيما يخص المصنفات الفنية الجزائرية فإنها أيضا كانت محمية من طرف نفس الشركة سابقا إلى غاية سنة 1973 وهو العام الذي أنشئ فيه الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وأشارت لوندا في بيانها أن الشاعر مفدي زكريا انخرط في مؤسسة ”ساسام” في 26 جوان 1962 وهذا قبل 9 أيام من استقلال الجزائر.