حجز 55 ألف قرص وأكثر من 100 قضية أمام العدالة السنة الفارطة كشف المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (لوندا) بقسنطينة، مؤخرا، على هامش الابواب المفتوحة المنظمة حول المؤسسة، عن حصيلة المراقبة التي قام بها أعوان الديوان السنة الفارطة بشرق البلاد من خلال 573 خرجة التي أسفرت عن حجز 55 ألف قرص مضغوط مقلد سواء في مجال الصوتيات أو المرئيات، اضافة الى احالة أكثر من 100 قضية بخصوص التقليد والقرصنة على العدالة. وقد أكد المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق المؤلف، السيد شرفي طيوش، خلال اشرافه على اعطاء اشارة انطلاق الابواب المفتوحة حول الديوان بشرق البلاد الممتدة بين 26 أفريل الجاري و2 ماي بحضور مجموعة من الفنانين، المغنيين والممثلين، الكتاب، الرسامين والمسرحيين، أن الديوان يضم 7265 مؤلفا بسجل اجمالي يضم 224 ألف عمل منها 196037 عملا فنيا موسيقيا. وأضاف ذات المتحدث الذي أكد أن التظاهرة تتزامن واليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف المصادف ل 23 أفريل ولليوم العلمي للملكية الفكرية المصادف ل 26 أفريل، أن هذه التظاهرة تهدف إلى التعريف بالديوان الذي يقوم بجمع تصريحات بالمصنفات والخدمات الأدبية أو الفنية، إبرازا للحقوق المعنوية والأدبية للمؤلفين، وكذا أصحاب الحقوق المجاورة، تسليم الرخص القانونية للاستغلال العمومي وضبط سلم تسعيرات أتاوى الحقوق لمختلف أشكال استغلال المصنفات والأداءات مع قبض أتاوى حقوق المؤلف، توزيع عائدات الحقوق على المؤلفين وأصحاب الحقوق المجاورة المبالغ المتحصل عليها وكذا القيام بأعمال تهدف إلى التعريف بالمصنفات والأداءات المرتبطة بالتراث الثقافي على اختلاف أنواعه وترقيته. للإشارة، فإن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري أنشئ عن طريق الأمر 73 - 46 المؤرخ في 25 جويلية ,1973 المعدل بالمرسوم التنفيذي رقم 05 / 356 المؤرخ في 21 سبتمبر 2005 الذي يحدد قانونه الأساسي، يتولي ضمان الحقوق المعنوية والمادية لمبدعي المصنفات الفكرية وذوي الحقوق وأصحاب الحقوق المجاورة، حيث يشرف على ضمان الدفاع عن حقوق المؤلف وذوي الحقوق وأصحاب الحقوق المجاورة، والقيام بأعمال حماية مصنفات التراث الثقافي التقليدي، وكذا ضمان الحماية الاجتماعية لصالح المؤلفين وأداء أصحاب الحقوق-.