قاطنو حي المريجة بالميلية ينددون بتحويل جزء من مشروع الطريق أوضح عدد من مواطني حي سكنات الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط المريجة، في الميلية بجيجل، ل”الفجر”، أن مشروع تهيئة الحي المذكور قد تبخر بنسبة كبيرة، حيث استفادت المنطقة من عملية لتهيئة الطريق الرئيسي فقط ابتداء من مدخل حي المريجة إلى غاية مدرسة خلفاوي رابح، مرورا بمتوسطة جنيفر مسعود وزوايا عديدة من الحي المذكور، إلا أن ما حدث أن المشروع الذي كلف الخزينة العمومية قرابة أربعة ملايير سنتيم انطلقت الأشغال في إنجازه من قبل المقاولة التي استفادت من الصفقة مند أزيد من ستة أشهر، غير أن هذه المؤسسة التي قامت بتهيئة الطريق وتغطيته مؤخرا بالحصى بالموازاة مع إعادة تهيئة ووضع بلاط الرصيف لم تستكمل العملية إلى آخرها، إذ كشف لنا مواطنون من الحي أن جزءا من المشروع قد حول إلى تهيئة طريق آخر سبق أن استفاد من عملية التعبيد يحي المريجة السفلي المتكون من السكنات الاجتماعية. وحسب توضيحات أعضاء من جمعية الحي، فإن حي ”كناب” استفاد من المشروع بعد الانشغالات التي طرحها ممثلو الحي أمام والي الولاية والمدراء التنفيذيين المرافقين له في شهر جويلية من عام 2013، في الاجتماع الذي عقد بثانوية هواري بومدين وخصص آنذاك للاستماع لانشغالات المجتمع المدني، لتأتي أطراف لتحول جزءا من المشروع الى منطقة أخرى بغير وجه حق ولفائدة أشخاص هم في الأصل يمتلكون عقارات بمحاذاة السكنات الإجتماعية، وتسببوا بآلياتهم وشاحناتهم في اهتراء طريق حي المريجة التي تتواجد به السكنات المذكورة. وأكد قاطنو حي كناب أن وعود السلطات المحلية لم تتحقق لحد اليوم في تغيير وجه المنطقة المشين، جراء اهتراء طرقات الحي وأرصفته وعدم صلاحية الإنارة العمومية،ناهيك عن بقاء بالوعات دون تغطية ما يهدد حياة تلاميذ مدرسة خلفاوي رابح ومتوسطة خنيفر مسعود في الأيام الممطرة، مضيفين بأن هناك أطرافا تريد الاستيلاء على أراضي محاذية لمدرسة خلفاوي رابح هي في الأصل امتداد لها وتمثل مساحة لعب لأطفال المدرسة، حيث يعتبر أولياء التلاميذ غزو تلك المساحة خطا أحمر ولا يجوز لأي احد السيطرة عليها مهما كانت مبرراته.
.. وهدم 149 سكن هش بإحراثن في جيجل واصلت، أول أمس، مصالح ولاية جيجل هدم 62 سكنا من السكنات الهشة بحي حراثن بمدينة جيجل، بحضور عناصر حفظ النظام. وأفاد مسؤول بالولاية أن عمليات إعادة الإسكان التي تم القيام بها بالموازاة مع ذلك شملت العائلات التي تم إحصاؤها قبل سنة 2007. تم إلى غاية أمس هدم 149 سكن هش في غالبيته عبارة عن بيوت قصديرية متواجدة بحي حراثن (شرق مدينة جيجل). وقد مكنت هذه العملية الجارية على قدم وساق منذ أسبوعين من إزالة هذه البنايات التي تم تشييدها على أراضي عمومية موجهة لاحتضان عديد التجهيزات، مثل سكنات اجتماعية، مدارس ومركز صحي، حسبما أوضحه ذات المصدر. وقد انتشرت ظاهرة البيوت القصديرية على وجه الخصوص بعاصمة الولاية خلال التسعينيات، بسبب نزوح عدد كبير من سكان المناطق الريفية نحو المراكز الحضرية، وفقا لما ذكرته مصالح الولاية. نصرالدين -د
قطاع التربية بسكيكدة يتعزز بأربع ثانويات ومتوسطتين وخمس مجمعات ستتعزز ولاية سكيكدة بحلول الدخول المدرسي (2016-2017) بعدة منشآت تربوية جديدة من شأنها أن تخفف حدة الضغط الذي تشهده بعض البلديات، حسب ما علم من مصالح مديرية التربية. وأضاف نفس المصدر أن الأمر يتعلق بدخول حيز الخدمة لأربع ثانويات جديدة تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها حاليا بين 45 و55 بالمائة، وتقع بكل من بني زيد و زردازة وفلفلة وعزابة تتسع لما بين 800 وألف تلميذ. كما سيتم استلام خلال نفس الفترة متوسطتين اثنتين بمدينة سكيكدة، إحداهما بمنطقة الزفزاف والأخرى بمنطقة مسونة، فيما سيتم تدعيم متوسطتين بالقل وتمالوس بأنصاف داخليات.وستستلم كذلك 5 مجمعات مدرسية بعزابة ورمضان جمال وتمالوس وفلفة و12 قسما موسعا بتمالوس، ما سيمكن من تخفيف الضغط عن مجمل الأقسام بهذه المناطق. وبخصوص قاعات الرياضة فسيستلم قطاع التربية بهذه الولاية ثلاثة هياكل جديدة موزعة على ثانوية حسين بولوذاني ولوصيف رشيد بسكيكدة، وثانوية مالكي عز الدين بعزابة، فضلا عن دخول حيز الخدمة وحدتين للكشف والمتابعة الطبية بمتوسطة بلياسين عيسى وثانوية قاسيس عبد الرحمان بعزابة.