دائرة المالح تفرج عن قائمة حصة 171 وحدة سكنية إيجارية قامت السلطات المحلية لدائرة المالح بعين تموشنت، بالإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 171 وحدة سكنية عمومية إيجارية ببلدية المالح. وأشرفت على عملية انتقاء المستفيدين لجنة خاصة ضمن سلسلة من اللقاءات لدراسة 522 ملف، تم على إثرها قبول 171 ملف مع تأجيل 17 ملفا وإقصاء 126 آخرين، وذلك منذ سنة 1990 إلى 2008. فيما بلغ عدد الجلسات 06 و1068 تحقيق ميداني. و قد اعتمدت اللجنة على سلم تنقيط لتحديد الأولويات وفق معايير محددة، أين تحصل أول مستفيد على 159 نقطة وآخر مستفيد على 67 نقطة، باستثناء عائلتين تعرض منزلهما للحرق، أين تم إسكانهما مؤقتا بملحقة بلدية المالح بقرية المساعدة في انتظار الانتهاء من الإجراءات الضرورية وإعادة إسكانهما. هذا إذا علم أن عملية انتقاء المستفيدين تمت في ظروف صعبة، خاصة أنه تم الإفراج عن الأسماء في ظرف 03 أشهر فقط، حسبما أكده رئيس دائرة المالح الذي دعا المواطنين المقصيين من هذه القائمة إلى التحلي بالصبر إلى حين الإفراج عن القوائم القادمة، والتي تضم 500 وحدة سكنية عمومية إيجارية أخرى يتم إنجازها حاليا ببلدية المالح.
7 مرضى يستفيدون من الاستشفاء المنزلي بحمام بوحجر أطلقت المؤسسة الاستشفائية سيدي عايد بحمام بوحجر، مطلع الشهر الجاري، مبادرة الاستشفاء المنزلي لفائدة المرضى من المحتاجين والفئات المقعدة التي لا تستطيع التنقل إلى الوحدات الاستشفائية. العملية التي كانت في بدايتها على شكل مشروع، باتت حقيقة ببلدية الحمامات المعدنية حمام بوحجر، وهي التي انطلقت منذ أسبوعين تحت إشراف طاقم طبي متكامل يتكون من أطباء أخصائيين نفسانيين ومساعدين طبيين. كما تندرج العملية في تخفيف الضغط عن المصالح الاستعجالية، ويعتبرا مطلب منذ العديد من السنوات بالنسبة للأهالي الذين يقطنون بالعمارات والذين لهم مسنون يجدون صعوبة كبيرة في نقلهم من وإلى المستشفى. كما أن العملية في مرحلتها الأولى مست 07 مرضى.
الإقامة الجامعية بوسط المدينة تعاني أوضاعا مزرية استنكر طلبة الإقامة الجامعية 2000 سرير بعين تموشنت، الأوضاع المزرية التي وصلت إليها الإقامة الجامعية، وإخطار السلطات المعنية بتفاقم وتأزم هذه الحالة نتيجة المشاكل المتراكمة والمتكررة، وذلك رغم أنهم رفعوا أكثر من 20 تقريرا وعقد عدة اجتماعات مع إخطار الإدارة بضرورة احتواء الوضع، إلا أنها تراوح مكانها وبقيت وعودها حبرا على ورق، رغم حداثة الإقامة الجامعية التي يعيش طلبتها إصلاحات شاملة خارج و داخل الجامعة التي تدعو لتحسين ظروف معيشة الطالب والرقي بها إلى أعلى مستوى. ومن بين المشاكل التي رفعها الطلبة انعدام الأنترنت حتى داخل القاعات المخصصة لها، ناهيك عن كون هذه القاعات مغلقة مع غياب صيانة الأجهزة بها، انعدام آلات النسخ والطبع، قلة النشاطات العلمية والرياضية والثقافية، وإن وجدت فإنها غير نوعية ولا تخدم الطالب بالرغم من الميزانية المخصصة لها، إلا أنها داخل الإقامة غير موجهة للطلبة، إضافة إلى الوضعية المزرية للملعب المجاور للطريق الذي جعله مكانا غير آمن. هذا إذا عٌلم أن قاعة الرياضة فقيرة من العتاد الرياضي وعدم ضبط توقيت فتح هاته الأخيرة، التهاب الأسعار داخل المحل والنادي، غياب سيارة إسعاف، ناهيك عن وجود تجاوزات كبيرة ببعض المصالح.
مدرسة الأطفال المعاقين بحي مولاي مصطفى تفتح قسما خاصا بادرت مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا، الكائنة بحي مولاي مصطفى بعين تموشنت، إلى فتح قسم خاص بالأطفال الذين استفادوا من عملية زرع للقوقعة قصد إدماجهم في الأقسام التحضيرية والابتدائية بصفة عادية، بعد التحقيقات الاجتماعية والعمل المتواصل مع المختصة الأرطوفونية والإكلينيكية والمختصة التربوية، وباقتراح من أحد أولياء التلاميذ، وذلك من خلال وضع برنامج خاص يتناول التكفل النفسي والبيداغوجي بتدريبهم على النطق السليم للحروف والكلمات وجعلهم تلاميذ يدمجون في الأقسام العادية. وأشارت الأخصائية الارطوفونية حليمة حارث، إلى توفير المركز الكافة الوسائل اللازمة لتسهيل تلقين المعلومات لهذه الفئة التي تعاني نقصا في السمع والنطق، حيث تمّ الاعتماد على التكفل الفردي من خلال الاعتماد على التدريب التنفسي والسمعي قبل المرور إلى التنطيق.