عراقيل كثيرة تثير استياء مربي الأبقار يطالب العديد من مربي الأبقار عبر ولاية المسيلة، بضرورة تدخل الجهات الوصية والسلطات العمومية لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة الهادفة إلى إعادة التوازن بين المنتجين والمستهلكين، حيث يعاني العديد من مربي الأبقار الجدد، خاصة أولئك الذين استفادوا من الدعم عن طريق مختلف آليات الدعم والتشغيل، على غرار ”أونساج”، من عدم قبول منتجاتهم من الحليب الطازج. وأكد بعض ممن التقتهم ”الفجر” أنهم أودعو ملفاتهم بالملبنات منذ أكثر من شهرين دون اعتمادهم، ما أدى إلى لجوئهم إلى بيعها بطريقة غير مباشرة عن طريق إدخالها في حصص مربي الأبقار المعتمدين، وهو ما يقلل من هامش الربح، ناهيك عن عدم استفادتهم من الأعلاف بسبب عدم اعتمادهم، حيث تقتصر عملية الدعم بالأعلاف على المربين المعتمدين لدى الملبنات، وهو ما يرهق كاهلهم بأعباء أخرى تجعلهم متخوفين من إمكانية التخلي عن تربيتها في ظل العراقيل التي يتعرضون لها، لاسيما أن تربية الأبقار تتطلب توفير كثير من الرعاية والعناية التي تكلف أموالا باهظة. وعليه يطالب الفلاحون ومربي الأبقار النظر في هذه الوضعية المستجدة، والتي تتطلب تحركا عاجلا لإنقاذ الأبقار المهددة وتحسين وضعيتهم وإيجاد الحلول الكفيلة بتوفير حليب الأبقار للاستهلاك اليومي.
سكان قريتي أولاد منصور وأولاد أحمد في مقرة يحتجون استنكر العشرات من سكان قريتي أولاد منصور و أولاد أحمد، التابعة إداريا لبلدية مقرة شرق ولاية المسيلة، أمام مقر بلدية مقرة للتنديد بما أسموه إقصاء ممثليهم الذين انتخبوهم في المجلس الشعبي البلدي، من أجل رفع انشغالاتهم والتكفل بها في خطوة استباقية قبل انعقاد مداولة المجلس الشعبي البلدي يوم الثلاثاء المقبل، والذي من المنتظر أن تكون ضمن جدول أعماله تغيير الهيئة التنفيذية. المواطنون الذين وقعوا عريضة تنديد ضمت 443 توقيع طالبوا والي الولاية بضرورة التدخل من أجل منع إقصاء ممثليهم، والذين ساهموا في تنمية منطقتهم بصفة ملحوظة.
دوار ذراع الرمل يطالبون بالغاز الطبيعي في عين الخضراء طالب العشرات من سكان دوار ذراع الرمل ببلدية عين الخضراء، شرق ولاية المسيلة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل ربط مساكنهم بغاز المدينة، خاصة أن أنبوب الرئيسي للغاز لا يبعد عن مساكنهم سوى بضعة أمتار، حيث بالرغم من الوعود المتكررة التي تلقاها السكان ببرمجة سكاناتهم ضمن أولويات الربط بهذه المادة الأساسية، إلا أن الوعود تبقى مجرد حبر على ورق، وبذلك تستمر معاناة السكان مع قارورة غاز البوتان والتي في كثير من الأحيان يضطرون للبحث عنها في بلديات مجاورة، خاصة في فصل الشتاء. وعليه طالب السكان بحل عاجل لهذا المشكل الذي بات يؤرق حياتهم اليومية، إضافة إلى مشكل آخر طرحه السكان في حديثهم ل”الفجر”، والمتعلق بقيام مجموعة من الشبان بتخصيص قطعة من أرض رعوية كملعب وقيامهم باقتلاع النباتات العلفية الرعوية، ما أثر سلبا على الأراضي الرعوية وساهم في تصحرها، وهو ما يهدد الثروة الحيوانية بالزوال - حسب السكان - الأمر الذي جعلهم يطالبون بحماية الأراضي الرعوية وتقديم المزيد من الدعم للفلاحين، حيث تعتبر أراضيهم الممول الأول للمنطقة بالخضروات.
سكان قرية الدبيل بحمام الضلعة مهددون صحيا طالب العديد من سكان قرية الدبيل ببلدية حمام الضلعة، حوالي 30 كلم شمال ولاية المسيلة، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، بضرورة التدخل من أجل النظر في مشاكلهم والتي أصبحت تؤرقهم بسبب أن صحتهم وصحة أفراد عائلاتهم أصبحت مهددة في ظل تواجد محاجر ومصنع الاسمنت بتجمعهم السكاني منذ سنوات. ورغم النداءات التي لم تنقطع يوما إلا أنها بقيت - حسبهم - حبيسة الأدراج إلى غاية كتابة هذه الأسطر، إلا أن المعاناة من مخاطر الغبار والتلوث تبقى أهم ما يميز قرية الدبيل. وقد كشف سكان القرية الذي قارب تعدادهم 2000 نسمة أن الكثير من أفراد عائلاتهم يعانون من أمراض تتعلق أساسا بتلوث الهواء كالربو والحساسية وغيرها، نتيجة ما يدفعه انفجار المحاجر القريبة من سكناتهم، والتي تأثرت هي الأخرى من الانفجارات المتتالية، حيث تشقق جلها رغم حداثة بناء بعضها دون أن تتدخل الجهات الوصية لإيجاد حل يكون في صالح السكان من تبعات هذه الأخيرة، مؤكدين في حديثهم ل”الفجر” أن مختلف النشاطات اليومية التي يقتاتون منها أصبحت مهددة بالزوال، خاصة تربية المواشي والفلاحة الموسمية نتيجة للغبار المنبعث، مجددين نداءهم للسلطات الولائية بعد أن ملوا من وعود السلطات المحلية في التدخل لإيجاد حل لهذا الخطر الذي يهدد تواجدهم بالمنطقة.