خرج، أمس، العشرات من سكان قرية الجرف ببلدية اولاد دراج، الى الشارع في حركة احتجاجية، وأقدموا على غلق الطريق الوطني رقم 40 بالحجارة والمتاريس وأضرموا النار في العجلات المطاطية، مطالبين برحيل رئيس قسم فرع الري الذي تسبب، حسبهم، في عرقلة مشروع إنجاز شبكة التطهير بالقرية. ولم يكتف المحتجون بذلك، بل اتهموه بممارسة الضغوط على المقاولات والمؤسسات التي تسند لها مختلف المشاريع على مستوى البلدية، واعطوا مثالا على ذلك بما يحدث للمؤسسة المكلفة بإنجاز مشروع شبكة التطهير بالجرف من عراقيل وممارسات لا أخلاقية، حيث يشيرون إلى أن المشروع لازال يراوح مكانه بسبب ذات المسؤول، مطالبين والي الولاية بالتدخل ووضع حد لما وصفوه بالممارسات غير القانونية والعراقيل البيروقراطية التي من شأنها أن تكون سببا في تعطيل المشاريع التنموية بالبلدية. كما رفع المحتجون مطالب أخرى تتعلق بالنقل، حيث وجهوا نداء الى الجهات المعنية من أجل وضع حد للناقلين الخواص الذين فرضوا عليهم زيادة ب 5 دج دون وجه حق، حيث يؤكدون أن التسعيرة القديمة كانت لا تتجاوز 20 دج، متسائلين عن الجهة التي تقف وراء الزيادة المذكورة، كما طالبوا بتوفير النقل المدرسي وفتح المسالك الفلاحية وتخصيص مساحات لعب. .. وسكان قرية الدبيل بالمسيلة ينتفضون ويغلقون الطريق الوطني رقم 60 وفي ذات السياق، أقدم أمس العشرات من سكان قرية الدبيل ببلدية حمام الضلعة بالمسيلة على غلق الطريق الوطني رقم 60 بالحجارة والمتاريس، احتجاجا على ما وصفوه بسياسة الهروب التي تنتهجها السلطات المعنية، التي كانت في وقت سابق قد وعدتهم بحل مشاكلهم المختلفة، والتي ذكروا منها ضرورة التعجيل في إنجاز شبكة الصرف الصحي والمياه الشروب، بالاضافة الى مطالبتهم الجهات المعنية بإنجاز الجسر بالاسراع في الاشغال التي انطلقت، حسبهم، منذ عام تقريبا، حيث لازال المشروع يراوح مكانه. كما وجهوا نداء الى السلطات الولائية من أجل التدخل لدى إدارة مصنع الإسمنت الموجود بمنطقتهم للتقليل من التفجيرات التي باتت تشكل حسبهم خطرا على سكان القرية، الذين أصبحوا يتخوفون من انهيار مساكنهم بفعل قوة التفجيرات، مهددين بتصعيد حركتهم الاحتجاجية وغلق مصنع الإسمنت كليا.