ناشد سكان تجمع الطواهرية بدائرة أولاد سيدي إبراهيم جنوب عاصمة المسيلة السلطات المحلية والولائية بالمسيلة إيجاد حل عاجل لمشكلتهم التي كثيرا ما أرقتهم وباتت تهدد حياتهم وحياة عائلاتهم، وتكمن مشكلة الدوار المذكور في وجود محاجر تحيط بتجمعهم السكني منذ سنوات عديدة، ورغم النداءات التي أطلقوها إلا أنهم لا يزالون يعانون ويلات غبار وتلوث هذه المحاجر، وقد كشف سكان الدوار ل"الأمة العربية"، والبالغ عددهم أزيد من 50 عائلة أن الكثير من أفراد عائلاتهم يعانون من أمراض تتعلق بتلوث الهواء كالربو والحساسية وغيرها نتيجة ما تدفعه انفجارات المحاجر القريبة من مساكنهم· ويضاف إلى ذلك الانفجارات وما تخلفه من مخاوف وسط أبنائهم وأمراض منذ سنوات دون أن تتدخل الجهة الوصية لإيجاد حل يكون في صالح السكان الذين أصبحوا يعانون الأمرين مع عدم قدرتهم تحمل أعباء العلاج وغيرها من تبعات هذه الأخيرة، وقد أكد السكان أن مختلف نشاطاتهم اليومية أصبحت مهددة بالزوال خاصة تربية المواشي والفلاحة الموسمية نتيجة للغبار المنبعث من المحاجر مجددين نداءاتهم للسلطات الولائية التدخل لإيجاد حل لهذا الخطر الذي يهدد تواجدهم بالمنطقة. ..وسكان بلدية بئر الفضة مستاؤون من نوعية المياه يشتكي سكان بلدية بئر الفضة الواقعة جنوب ولاية المسيلة منذ سنوات عديدة من تردي نوعية الماء الموجه للشرب وهذا رغم توفره للسكان لكن نوعيته التي لا تصلح للشرب حسب السكان جعلهم يدقون ناقوس الخطر وهذا بعد انتشار أمراض الكلى في أوساطهم وسماعهم بالاخبار المتداولة حول انتشار الإصابة بفيروس الالتهاب الكلوي في بعض المناطق من الولاية. هذا وأكدت مصالح البلدية أن الماء صالح للشرب لكنه مالح مما جعل السكان ينفرون منه ويرجع لطبيعة المنطقة ، كما أن البلدية تتزود من بئر تقع على بعد 26 كلم من البلدية والسبب هو أن المياه الجوفية في منطقة بئر الفضة غير كافية، وقد سجلت ذات المصالح مقترح حفر بئر جديد لتدارك النقص المسجل و كذا جلب مياه ذات نوعية جيدة للسكان ،إضافة إلى إعادة تأهيل قناة الجلب القديمة وهي قيد الدراسة حاليا.