تنعقد اليوم، أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية للغولف، بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون بالعاصمة، وسط توقعات لسحب الثقة من الرئيس سليم عثماني، والذي اتهم أعضائه الفساد وطالب بحل الاتحادية نهائيا. وطالب عثماني بحل الاتحادية وبالتالي إيقاف رياضة الغولف في الأطر الرسمية بشكل نهائي، معتبرا أن الاتحادية لم يعد أي سبب لوجودها. ووقعت اشتباكات وتبادل للتهم أمام مدخل قاعة المحاضرات لمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، ما أدى إلى تأخير انطلاق الجلسة لمدة 45 دقيقة بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة. وأوضح رئيس الاتحادية: ”وزارة الشباب والرياضة ينبغي أن تعتمد عند حل الاتحادية على مبدأ استحالة نشاطها في مثل هذه الظروف وبقاؤها مستحيل”، منددا في الوقت ذاته بسلوكيات بعض الأعضاء الفيدراليين.