بعد اعتذار المغرب: موريتانيا توافق رسمياً على احتضان القمة العربية وافقت موريتانيا رسمياً على استضافة القمة العربية ال 27 على أراضيها، بعدما اعتذرت المملكة المغربية عن احتضانها. وتعد هذه أول قمة عربية ستحتضنها موريتانيا منذ إنشاء جامعة الدول العربية. وأكد سفير موريتانيا بالقاهرة والمندوب الدائم لها لدى جامعة الدول العربية ودادي ولد سيدي هيبة في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن بلاده ستستضيف القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب. وأشار السفير الموريتاني إلى أن الموعد الدقيق لانعقاد القمة في موريتانيا سيتحدد خلال اليومين المقبلين. وقال ولد سيدي هيبة أن قبول موريتانيا استضافة القمة بعد اعتذار المغرب جاء حرصا منها على ”ديمومة الانعقاد الدوري للقمة”. وكانت جامعة الدول العربية أعلنت عن اعتذار المملكة المغربية عن استضافة القمة العربية المقبلة التي كانت مقررة خلال شهر أفريل المقبل بمدينة مراكش. وكانت وزارة الشؤون الخارجية المغربية قد أفادت بهذا القرار في بيان لها جاء فيه ”بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس أبلغ وزير الخارجية صلاح الدين مزوار الأمين العام للجامعة العربية قرار المغرب بإرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية”. وأضاف البيان ”إن هذا القرار تم اتخاذه بناء على المشاورات التي تم إجراؤها مع عدد من الدول العربية، ونظرا للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها”. باكستان ”طالبان” تفجر مدرسة للبنات شمال غرب البلاد أعلن متمردو حركة ”طالبان”، يوم السبت، أنهم فجروا مدرسة للبنات تقع في منطقة مضطربة شمال غربي باكستان. ولا يعد هذا الحادث الأوّل من نوعه، حيث أقدمت الحركة على تدمير مئات المدارس لمعارضتها تعليم البنات. فيما أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل خمسة على الأقل في اشتباك في تلك المناطق. ولم يعلن عن وقوع إصابات جراء تدمير المدرسة، إلا أن القنبلة أدت إلى تدمير ثلاثة من الصفوف الخمسة في مدرسة البنات الابتدائية في قرية تيارزا في ولاية جنوبي وزيرستان، الواقعة على الحدزد مع أفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤول أمني محلي. وأعلن عزام طارق المتحدث باسم جناح ”ساجنا” لحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليته عن الهجوم وقال إن المدرسة استهدفت لأن الجيش يديرها، كما أن الحركة تعارض تعليم الفتيات. وصرح طارق أن المسلحين قبضوا على 18 شخصاً من بينهم الحراس الأمنيون للمدرسة وعمال في المدرسة قبل أن يفخخوها بالديناميت.