أكدت مديرة التكوين المهني والتمهين بولاية مستغانم بأن الظروف الاقتصادية والحاجة إلى تكوين نوعي متخصص تملي ضرورة الأخذ بعين الإعتبار خصوصية كل منطقة من مناطق الولاية لتحديد نوعية التخصصات المفتوحة للمتربصين، وكشفت خلال مراسم افتتاح الدخول المهني لدورة فيفري 2016، عن فتح ورشة عمل شهر جوان الماضي لإلغاء بعض التخصصات وإدراج أخرى جديدة، والتركيز على توجيه كل مركز تكوين نحو تخصص معين، كتوجيه مركز عين تادلس لمجال البناء، ومركز كريشيش بن ذهيبة للنسيج، ومركز بوقيرات للفلاحة، ومركز ماسرى لمجال الصناعات الإكترونية والإلكترو تقنية، وأكدت مديرة التكوين المهني توجه القطاع بالولاية إلى التركيز على مجال الصيد البحري كإحدى الأولويات، حيث تعمل مراكز التكوين على إدراج هذا التخصص بصفة تدريجية كمركز التكوين المهني بدائرة عشعاشة، وكشفت عن استحداث مراكز امتياز بالتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية لتأهيل الشباب وتسهيل ولوجهم عالم الشغل.