التكوين المهني بالبليدة توفير 7000 مقعد بيداغوجي لدورة فيفري ستستقبل معاهد ومراكز التكوين و التعليم المهنيين بالبليدة 6696 متربصا جديدا خلال دورة فيفري الجاري سيتوزعون على مختلف أنماط التكوين حسب ما علم من المسؤولين المحليين للقطاع. وأوضح ذات المصدر أن المتربصين الجدد سيتوزعون على تسعة أنماط من التكوين مع التركيز على التكوين عن طريق التمهين ب 2104 متربصا وذلك لأنه يسمح بالاستجابة الحقيقية للمحيط الاقتصادي كما أنه غير مكلف ويسمح بتكوين ميداني للشباب داخل المؤسسات الاقتصادية. ويليه التكوين الإقامي ب1855 مقعدا بيداغوجيا والدروس المسائية ب 1128 متربصا و170 متربصا لنزلاء مؤسسات إعادة التربية و240 منصبا لفائدة النساء الماكثات بالبيت و60 منصبا بيداغوجيا للتكوين في الوسط الريفي بملحقة سيدي حماد بمفتاح و 314 منصبا بمؤسسات التكوين الخاصة. وستفتح هذه المقاعد البيداغوجية الجديدة بالولاية على مستوى 21 مؤسسة تكوينية عمومية تتمثل في معهد واحد للتعليم المهني و4 معاهد وطنية متخصصة و11 مركزا للتكوين المهني والتمهين و5 ملحقات تابعة للمراكز بالإضافة إلى 14 مؤسسة خاصة وكانت التسجيلات للدخول الجديد المقرر في 28 فيفري الجاري قد انطلقت في 24 جانفي الفارط لتنتهي في 20 فيفري الجاري. وبهدف جلب أكبر عدد ممكن من الشباب -- وخصوصا الذين تخلوا عن مقاعد الدراسة -- لمتابعة تكوين يؤهلهم للولوج في عالم الشغل برمجت المديرية المحلية للقطاع عدة أنشطة تحسيسية وإعلامية وأبواب مفتوحة عبر مختلف المؤسسات التكوينية بالولاية بالإضافة إلى الصالون الولائي للتكوين المقرر تنظيمه خلال الشهر الجاري للتعريف بمختلف الشعب والتخصصات المتاحة. كما سيتم خلال هذه التظاهرة أيضا مرافقة وتوجيه المقبلين على التسجيل لاختيار اختصاصات مهنية تتماشى و عروض الشغل وخصوصيات المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن عدد المتربصين المتواجدين حاليا بمختلف مؤسسات التكوين المتواجدة على تراب الولاية يبلغ 15131 متربصا من بينهم 7288 متربصا في التكوين عن طريق التمهين أي ما يفوق 48 بالمائة من العدد الإجمالي للمسجلين.