كشفت اللجنة الأولمبية الجزائرية عن أن ملعب براقي الجديد، الذي تتواصل به أشغال البناء سيحتضن دورة الألعاب الإفريقية للشباب المرتقبة صيف 2018، لتكون أول منافسة دولية سيحتضنها الملعب الجديد الذي يرتقب انتهاء الأشغال به مطلع العام المقبل. وأزاحت أمس، اللجنة الأولمبية اللثام عن الفيديو الترويجي لاحتضان الجزائر العاصمة لدورة الألعاب الإفريقية المقبلة للشباب، حيث سيكون ملعب براقي الجديد الملعب الرئيسي للبطولة، كما سيتم استغلال العديد من المنشآت الرياضية الأخرى بالعاصمة، على غرار القاعة البيضاوية، وقاعة حرشة حسان، وقاعة الشراڤة. وحسب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، فإن مشكل المرافق الخاصة بالدورة المقبلة للبطولة الإفريقية للشباب يبقى غير مطروح على الاطلاق، مؤكدا توفر العاصمة على عدة منشآت قادرة على استقبال أكبر التظاهرات القارية والدولية. الإقامات الجامعية لإيواء الوفود يرى بيراف أن الجزائر العاصمة لديها البنى التحتية اللازمة من أجل إنجاح دورة الألعاب الإفريقية للشباب المرتقبة سنة 2018، معتبرا أن الإقامات الجامعية ستكون مكان لإيواء الوفود الإفريقية المشاركة في التظاهرة. ويرى بيراف، أن البطولة الافريقية لن تشهد أي صعوبات في ظل وجود الدعم المادي اللازم، حيث كشف عن منح اللجنة الأولمبية الدولية مبلغ مليوني دولار كغلاف مالي إضافي لاحتضان الألعاب الافريقية القادمة للشباب. هدفنا تحقيق المركز الأول قاريا شدد رئيس اللجنة الأولمبية أن هدف الجزائر من احتضان الألعاب الافريقية للشباب، هو تحقيق المركز الأول، وتحقيق الصدارة القارية على مستوى جميع الرياضات، معتبرا أن تواجد الجزائر كثالث قوة قارية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا ومصر أمر لا يعجب المسؤوليين الرياضيين. ويرى بيراف أن الفرصة مواتية من أجل التقدم نحو المزيد من التألق القاري، واستغلال احتضان الألعاب الإفريقية للشباب، من أجل تكوين نشئ قادر على تشريف الجزائر في الألعاب الأولمبية المرتقبة في سنة 2020، حيث سيتم متابعة الأبطال الذين ستفرز عنهم الألعاب الإفريقية المرتقبة بالجزائر.