* توحيد كل الدراسات الخاصة بالماستر عبر الوطن انطلاقا من سبتمبر المقبل كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، على أنه وانطلاقا من الموسم الجامعي المقبل لهذا السنة، سيتم تقليص بطاقة الرغبات من 10 تخصصات إلى 5، والتسجيل يكون مباشرة على مستوى الجامعات يضيف مع إلغاء كل المراحل الأولية للتسجيل من ضمنها الطعون. أضاف الطاهر حجار خلال الندوة الوطنية للجامعات المنعقدة أمس على مستوى وزارته، أن الجامعة انتهجت طرق جديد بحيث يتسنى للطالب اختيار التخصص الراغب فيه من ضمن 5 تخصصات تتوافق ومعدل حصوله على شهادة البكالوريا وذلك مباشرة بعد الإعلان عن نتائج البكالوريا لهذه السنة، بعد أن وصلت نسبة المترشحين الحاصلين على رغباتهم الأولى ضمن هوامش تفوق ال50 بالمائة مما ولد حسب حجار مشكل الضغوطات بداية كل موسم فضلا عن التأثيرات السلبية في بداية كل موسم جامعي، وعلى إثر كل هذه التداخلات أوضح ذات الوزير أنه من خلال الندوات الجهوية التي عقدت في الشهر الماضي كانت بمثابة الفضاء الذي من خلاله يتم عرض النتائج الأولى لفريق العمل المتخصص الذي جرى تنصيبه لدراسة هذه الإشكالية، وأشار أنه سيتم إقراره من خلال الاعتماد على منشور وزاري يضبط كيفيات التسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا جوان المقبل، وفي سياق مماثل تحدث حجار عن توحيد نظام أل أم دي وتقييمه خلال الندوة الوطنية المنعقدة في جانفي المنصرم، والتي أسفرت التوصيات عن المباشرة بها خصوصا بما يتعلق بالماستر والدكتوراه وما تبقى من توصيات سيتم معالجتها على المستوى المتوسط والمدى البعيد، على غرار تفعيل دور اللجان المختصة في توحيد تنظم التعليم العالي سواء تعلق الأمر بالماستر أو الدكتوراه مع إدخال إصلاحات ضرورية لتنظيمها وتعميق التكوين فيها، وقال وزير التعليم العالي أنه وجه تعليمات إلى كل الجامعات الجزائرية وإلزامها التقيد بالموضوعية والمصداقية في كل ما ينشر من معلومات عبر المواقع الالكترونية الخاصة بها، هذا ولم ينكر حجار الفوضى التي لحقت بالجامعات الجزائرية مؤخرا وعبر عن سعيه في تدارك التأخيرات الحاصلة وإصلاح ما يجب إصلاحه، انطلاقا من سبتمبر المقبل ستوحد كل الدراسات الخاصة بالماستر عبر الوطن، وعن تحسين الأوضاع المعيشية للطلبة داخل الإقامات الجامعية ستخصص ندوة وطنية بداية الدخول المقبل ورفض التحدث عن مضمونها قال أنها ستعيد النظر في ظروفهم، وغير بعيد عن الموضوع أكد أن الجامعات وانطلاقا من الدخول الجامعي المقبل ستباشر الأبحاث في المجتمع الجزائري وما يتطلبه من تخصصات ليتم إدراجها في نظام التعليم العالي والبحث العلمي خصوصا في قطاع الفلاحة والصحافة للانتهاء من الأنظمة القديمة وخلق تخصصات واقعية تتعايش والواقع.