في قضية فريدة من نوعها عالجتها محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، والتي كانت وقائعها مثيرة للهلع، مثلت للمحاكمة سيدة في العقد الرابع من العمر على خلفية تورطها في قضية الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض على قاصر لم يتجاوز سنه 15 سنة، وهو سكين من نوع ”بوشية”، السلاح الأبيض الذي استعملته في الاعتداء على ثلاثة قصر لا يتعدى سنهم ال15 سنة، انتقاما من والدتهم التي سلبتها مسكنها الفوضوي بمنطقة بني مسوس. وكانت المتهمة وهي سيدة مسبوقة قضائيا قد قامت بطعن ابن الضحية في قضية الحال، وهو طفل لا يتعدى سنه ال10 سنوات بسكين من الحجم الكبير المعروف لدى العام والخاص ”ببوشية” على مستوى الكليتين، ليستفيد من عجر طبي عن العمل والمقدر ب20 يوما. كما استفادت شقيقتاه تدخلتا لإنقاذ شقيقهما الأصغر من عجز طبي يقدر ب15 يوما، بعد أن أصيبتا على مستوى كل من اليد والرجل. من جهتها، أنكرت المتهمة ما نسب إليها من تهم حيث جاء في معرض تصريحاتها أنها توبعت قضائيا في هذه القضية بهدف التخلص منها والظفر بالمسكن القصديري لصالح الضحية. كما أكدت أن هذه الأخيرة زجتها في السجن ظلما وبهتانا لأربع مرات متتابعات. ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة، ليتم تأجيل النطق بالحكم للأسبوع القادم.