أنقرة تستدعي سفير بروكسل لديها احتجاجا على قيام ”بي كا كا” بنشاط على أراضيها استدعت وزارة الخارجية التركية، يوم أمس، سفير بروكسلبأنقرة، احتجاجا على الترخيص لأنصار منظمة ”بي كا كا”، التي تصنّفها تركيا على أنها منظمة إرهابية، بنصب خيمة دعائية تروّج للمنظمة وسط العاصمة بروكسل. وأجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اتصالا هاتفيا مع نظيره البلجيكي، ديدييه رينديرز، أكد خلاله أنّ سماح سلطات بلاده لمنظمة ”بي كا كا” بنصب خيمة في ببروكسل، أمر ترفضه أنقرة.ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الخارجية التركية، أنّ جاويش أوغلو، أبلغ نظيره البلجيكي، أنّ ”إعادة تعليق أعلام المنظمة الإرهابية، وإكساء الخيمة بشعارات مؤيدة لها، بعد إزالتها لفترة قصيرة، لا تندرج ضمن إطار حرية التجمع والتظاهر”. وأشار أوغلو إلى أنّ ”التمييز بين المنظمات الإرهابية، ليس صحيحاً، داعياً إلى ضرورة الابتعاد عن اتباع سياسة ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب”. وشدد أوغلو على ضرورة منع مناصري ”بي كا كا”، من إقامة أنشطة تحريضية في بروكسل، على غرار منع أنصار تنظيم ”داعش”، من القيام بمثل هذه الفعاليات والأنشطة. مقتل 13 في حادث تحطم مروحية عسكرية أندونيسية أعلن الجيش الإندونيسي، يوم أمس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم مروحية العسكرية في مدينة بوسو بمقاطعة سولاوسي الوسطى، إلى 13 قتيلا. وذكرت تقارير إخبارية أن المروحية كانت في مهمة خاصة يوم الأحد للقبض على أحد أبرز المتشددين المطلوبين في البلاد، عندما تحطمت واشتعلت فيها النيران بعد إقلاعها بنحو 35 دقيقة من بوسو. وقال مسؤولون إن المروحية تحطمت بالقرب من قرية ”كاسيغونكو”، مشيرين إلى أن قائد فوج عسكري كان من بين الضحايا.بدوره، قال المتحدث باسم الجيش، الميجور جنرال تاتانج سليمان، إنه عثر على جثث 12 جنديا أمس، فيما عثر على جثة الجندي الثالث عشر بين حطام الطائرة أمس. ولم تتضح بعد أسباب تحطم هذه المروحية العسكرية، إلا أن بعض التقارير الإعلامية ترجح أن السبب وراء الحادث هو سوء الأحوال الجوية. وقال قائد قوات الدفاع الإندونيسية الجنرال جاتوت نورمانتيو، إن الجيش قد شرع في البحث عن الصندوق الأسود للمروحية، وأوضح أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة أسباب تحطم المروحية، مشيرا إلى أن العثور على الصندوق الأسود لها سيساعد كثيرا في كشف ملابسات الحادث. مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي تزور لبنان وصلت فردريكا موغريني مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، ليل أمس، إلى بيروت قادمة إليها من بروكسل، وكان في استقبالها في المطار سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، في إطار زيارة تلتقي خلالها عددا من المسؤولين، وتتفقد عددا من مراكز النازحين، وعقدت موغوريني مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الخارجية جبران باسيل بعد ظهر أمس، في مقر الاتحاد الأوروبي تحدثت خلاله عن أهداف ونتائج زيارتها إلى لبنان.وأشارت موغوريني إلى أنّ المفوضية تعمل جنبا إلى جنب مع لبنان، في مختلف المواضيع والمجالات، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي ولبنان يؤمنان بأن التعددية نقطة قوة ومن المهم جعلها أمرا فعالا في المجتمع، علما بأنّ ”هذا الأمر من الصعب جدا تحقيقه هذه الأيام لكن علينا أن نظهر أن العيش مع بعضنا البعض ممكن رغم اختلافاتنا”.ولفتت موغوريني إلى أنه ”نعمل على إحلال السلام في سوريا وعلى محادثات السلام في جنيف أن تتوسع”. وقالت: ”ليدنا مصلحة مشتركة في احلال السلام بسوريا كما اأه يجب على الجهات السورية أن تتمكن من إنشاء مساحة سورية لوضع خطة سياسية لإنهاء الحرب”، معتبرة أن ”أزمة لن تحلّ بين ليلة وضحاها ولكنني أؤمن أن الشروط اللازمة لحلّها متوفرة”.وأكدت قائلة: ”نعمل معا لمواجهة أكبر أزمة متعلقة باللاجئين الذين يستقبل لبنان العدد الأكبر منهم، ونحن سنواصل دعمنا لكن دعمنا وحده غير كاف ونحن نريد أن نرى مؤسسات فعالة لأن المؤسسات القوية تقوي بدورها الدولة، ونحن ندعم استقرار لبنان ونقف بجانبه بمواجهة التحديات”.