يشد المنتخب الوطني الجزائري رحاله، صبيحة غد، إلى العاصمة الإثيوبية ”أديس أبابا” تحسبا لخوض مباراة العودة أمام المنتخب الإثيوبي، يوم الثلاثاء المقبل، حيث تطير البعثة الجزائرية، التي يقودها رئيس الفاف محمد روراوة، صبيحة اليوم، على الساعة 11 صباحا في رحلة جوية خاصة من مطار هواري بومدين، على أن يصل رفقاء رياض محرز إلى ”أديس أبابا” بعد حوالي 6 ساعات إلى بلاد الحبشة، وسيتنقل بعدها اللاعبون بشكل مباشر إلى فندق ”شيراتون” بأديس أبابا، حيث سيقيمون إلى غاية الثلاثاء، على أن تكون العودة إلى الجزائر بشكل مباشر بعد نهاية المباراة. هذا وقررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إرسال وفد صغير يطير اليوم إلى إثيوبيا من أجل العمل على تهيئة استقبال يليق باللاعبين، وسيكون على رأس هذا الوفد عضو الاتحادية البارز وليد صادي الذي سيكون جاهزا ومستعدا غدا لاستقبال بعثة المنتخب الوطني، كما سيكون صادي مرفوقا في رحلته إلى إثيوبيا اليوم بطباخ المنتخب، وبعض الإداريين، وبعض أعضاء الطاقم الطبي، وكذلك عدد من رجال الأمن الذين سيسهرون على ضمان التغطية الأمنية للاعبين خلال فترة تواجد المنتخب الوطني في العاصمة الإثيوبية. حصة واحدة في الملعب الرئيسي في نفس توقيت المباراة هذا ومن المرتقب أن سجري المنتخب الوطني حصة تدريبية رئيسية في الملعب الرئيسي للمباراة، من أجل التعرف على طبيعة العشب الطبيعي الذي يغطي ملعب أديس أبابا، الذي تتسع مدرجاته ل35 ألف متفرج. وتم بناء هذا الملعب سنة 1940 وتجديده سنة 1999، وسيخوض الخضر المباراة في ملعب يرتفع عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، ما قد يسبب العديد من المشاكل البدنية لمنتخبنا الوطني، الذي سبق له اللعب في نفس الملعب ونفس الظروف بمناسبة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها غينيا الاستوائية سنة 2015. غوركوف متخوف من الجانب البدني للاعبين ولأن الخضر سيلعبون لقاء العودة في العاصمة الإثيوبية أديس بابا في ظروف مناخية صعبة، بما أن مدينة أديس بابا مرتفعة عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، وهو الارتفاع الذي قد يؤثر على الأداء البدني للاعبينا، بما أن المواجهات التي تلعب في الارتفاع يجب أن يسبقها تحضير في نفس الارتفاع، وبما أن مدرب الخضر كريستيان غوركوف لا يملك الوقت، فقرر التنقل يومين قبل المواجهة من أجل التعود على الارتفاع قبل موعد المواجهة الحاسمة يوم الثلاثاء على الساعة الثالثة زوالا بالتوقيت الجزائري.