سيلعب المنتخب الوطني في العاصمة الإثيوبية أديس بابا في ظروف مناخية خاصة بعض الشيء، بما أن مدينة أديس بابا مرتفعة عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، وهو الارتفاع الذي قد يؤثر على الأداء البدني للاعبينا، بما أن المواجهات التي تلعب في الارتفاع يجب أن يسبقها تحضيرا في نفس الارتفاع، وبما أن المدرب الجديد «للخضر» كريستيان غوركوف لا يملك الوقت، قرر التنقل ثلاثة أيام قبل المواجهة، عكس الارتفاع الذي قد يكون عائقا بالنسبة للمنتخب الوطني، فإن درجة الحرارة لن تكون عائقا بالنسبة للتشكيلة الوطنية، حيث ينتظر حسب الأرصاد الجوية الإثيوبية، أن درجة الحرارة المرتقبة يوم السبت 06 سبتمبر أي يوم المباراة، ستكون 20 درجة مئوية، مع وجود بعض الغيوم، وهو ما سيساعد زملاء فغولي على أداء مباراة في القمة، و يبقى التخوف الوحيد مطروحا في لقاء إثيوبيا، هو ارتفاع المدينة عن سطح البحر، والجانب البدني الذي سيؤثر كثيرا على اللاعبين، وهو ما سيجعلهم مطالبين بتسيير المجهود فوق الميدان، ومحاولة تمرير الكرة وعدم الركض، وهذا كي لا ينهاروا من الناحية البدنية، ويبقون في أوج عطائهم طيلة المواجهة. اللقاء مبرمج على الساعة الثانية زوالا بالتوقيت الجزائري ستلعب مواجهة إثيوبيا والجزائر في الساعة الثانية بتوقيت الجزائر، الرابعة بتوقيت إثيوبيا، بما أن إثيوبيا تفوق الجزائر بساعتين، و ينتظر أن يدخل المنتخب الوطني الجزائري في تربص مغلق بداية من الفاتح سبتمبر بالمركز التقني لسيدي موسى تحت إشراف المدرب الجديد كريستيان غوركوف، تحسبا لمواجهته المرتقبة يوم ال6 سبتمبر بالملعب الوطني لأديس بابا ضد المنتخب الإثيوبي لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 المؤهلة للنهائيات المقررة بالمغرب بداية العام المقبل. العودة إلى أرض الوطن ستكون مباشرة بعد نهاية اللقاء و ستتنقل التشكيلة الوطنية إلى إثيوبيا بواسطة طائرة خاصة يوم ال3 سبتمبر على أن تكون العودة إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية المباراة، على أن يعود زملاء فغولي مجددا إلى المركز التقني لسيدي موسى يوم 7 سبتمبر من أجل تحضير مباراته الثانية ضد منتخب مالي لحساب نفس التصفيات والتي ستلعب سهرة ال10 سبتمبر بملعب تشاكر بالبليدة.وستلعب التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا بداية شهر سبتمبر القادم، بمواجهة كل فريق في المجموعة للمنتخبات الثلاثة الأخرى ذهابا وإيابا. فبعد أن يلعب الخضر في أديس إبابا يوم 6 سبتمبر، سيواجهون منتخب مالي في الجزائر في 10 سبتمبر، هذا ما سيزيد من الضغط على المدرب الفرنسي، الذي لن يكون أمامه سوى قيادة الفريق الوطني للفوز في إثيوبيا من أجل استقبال مالي في أحسن الظروف، قبل اللعب إما أمام مالاوي أو البنين في 10 أو 11 أكتوبر، وقبل لعب مباريات العودة في التواريخ المحددة لها، بداية من 15 أكتوبر 2015.