توجت أكاديمية بارادو بالطبعة 34 لدورة سانت جوزيف الدولية لكرة القدم، بعد تفوقها على فريق بلغراد الصربي بضربات الترجيح، في اللقاء النهائي للدورة الذي لعب أمس الأول بملعب ليون بفرنسا، لتواصل مدرسة الباك تألقه على الصعيد الخارجي. وعرفت الدورة الكروية الدولية لمدينة ليون والخاصة باللاعبين الذين لا تتجاوز أعمارهم 19 سنة، مشاركة 8 فرق جلها من أوروبا وناد من البرازيل، ويتعلق الأمر بنادي ليغاو، فضلا عن بارادو ممثل الجزائر وإفريقيا، والنادي الفرنسي سان جوزيف مستضيف الدورة. وقدم ممثلو الجزائر عروضا فنية كروية عالية، جعلتهم بشهادة الكثيرين أحسن فريق في الدورة، بفضل المواهب التي يزخر بها الفريق، وقدم لقاء في القمة في النهائي أمام بلغراد، والذي انتهى بالتعادل بهدف لمثثله قبل أن يحسمه الباك بضربات الترجيح. وتحظى دورة سان جوزيف بسمعة دولية طيبة، حيث تعتبر من الدورات الأكثر متابعة من طرف مكتشفي المواهب في أوروبا، بالنظر إلى أنها تعرف مشاركة خيرة المدارس الكروية في أوروبا والعالم، وتعتبر فرصة لاكتشاف نجوم المستقبل في عالم المستديرة. وتشارك أكاديمية بارادو في العديد من الدورات الدولية منذ تأسسها سنة 2007 من طرف رئيسها خير الدين زطشي والفرنسي جون مارك غيو، وهو لاعب فرنسي دولي سابق كان قد لبس قميص العميد إلى جانب فريقه الوطني في كأس العالم 1978 في الأرجنتين. وتعتبر أكاديمية بارادو مشروعا تكوينيا هدفه خدمة كرة القدم الجزائرية، ويتم كل عام اختيار لاعبين جدد للالتحاق بالأكاديمية من بين الآلاف من المترشحين من كل ولايات الوطن. وباتت بارادو اليوم الممون الأول للمنتخبات الوطنية في مختلف الأنصاف، كما أنها حاضرة في المنتخب الأول عن طريق المدافع رامي بن سبيعاني.