إطلاق نار في مبنى الكونغرس الأمريكي قالت شرطة واشنطن، إنّه لم تعد هناك تهديدات أمنية، بعد أن اعتقلت مسلحا أطلق النار وأصاب شرطيا، في مركز للزائرين بمقر الكونغرس الأمريكي بواشنطن. وأضافت إن إصابة الشرطي ليست خطيرة وإنّ الحادث ”منعزل وأنّه سرعان ما عادت الأنشطة إلى طبيعتها. يذكر أنّ الأجهزة الأمنية الأمريكية أغلقت، مساء الإثنين، مبنى الكونغرس الأميركي بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، وذلك بعد سماع دوي إطلاق رصاص في مركز الزوار. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر الكونغرس قولها إن الأجهزة أبلغت العاملين بضرورة المكوث في أماكنهم. وقال مسؤولون أمنيون في مكتب التحقيقات الفدرالي لإحدى القنوات المحلية، إن المسلح أصيب بطلق ناري، ما استدعى نقله إلى المستشفى، كما أصيبت امرأة كانت متواجدة في المكان بجروح. وقال ماثيو فيرديروسنا، رئيس شرطة واشنطن للصحفيين: ”إن المسلح الذي أطلق النار في مبنى الكونغرس يدعى دوسن لاري راسل وهو من ولاية تينسي، وليست لديه دوافع أو أنشطة إرهابية”، وسبق له في أكتوبر الماضي تعطيل جلسة في مجلس النواب الأمريكي، حيث كان يصرخ ”أنا نبي الله”. يذكر أنّ أعضاء الكونغرس الأمريكي يتواجدون حاليا في عطلة بمناسبة عيد الفصح، لكن البعض منهم وموظفون كانوا في المبنى. ولا يُسمح بحيازة الأسلحة في مقر الكونغرس، كما يُلزم الزائرون بالمرور عبر جهاز للكشف عن المعادن. يذكر أنّه في عام 1998، قُتل ضابطا شرطة حين تمكن مُهاجم من اجتياز الحاجز الأمني. أوباما يرفض لقاء أردوغان في قمة الأمن النووي قالت وسائل الإعلام الأمريكية، إنّ الرئيس الامريكي باراك أوباما رفض لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة أردوغان المرتقبة إلى الولاياتالمتحدة، للمشاركة في قمة الأمن النووي المقرر عقدها في الفترة الممتدة بين 31 مارس والفاتح أفريل، ما يعكس مدى الاختلاف بين الحليفين، على خلفية استهداف سلاح الجو التركي للمعارضين الأكراد شركاء واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذين تتهمهم أنقرة بالتنسيق مع متمردي حزب العمال الكردستاني في تركيا، الذي يطالب بحكم ذاتي، وكذلك التضييق على حرية التعبير والديمقراطية في تركيا. ونقلت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الإثنين، عن مسؤولين أمريكيين أن أوباما رفض طلب أردوغان للمشاركة في الحدث المشترك. وأضافت الصحيفة أن أردوغان قد يلتقي مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بدلًا من أوباما. وقال أوباما إنه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال القمة. وعلقت إدارة الرئاسة التركية على الخبر أنها للمرة الأولى تسمع بهذا الأمر، ووفقا لمعلوماتها لم يتم إلغاء الاجتماع. وقالت الخدمة الصحفية للرئاسة التركية: ”الآن ليس لدينا أي معلومات حول إلغاء الاجتماع أو عدم إلغائه. عندما نحصل على المعلومات بالتأكيد سنخبر الصحافة”. يذكر أنّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أعلن الإثنين، أن الجيش التركي قتل أزيد من 5000 شخص ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني، وذلك في العمليات العسكرية المستمرة منذ جويلية الماضي. وأورد الإعلام التركي تصريحات لأردوغان، أمام ركح أكاديمية الحرب التركية، قال فيها إن 355 جنديا وضابط شرطة وحراس في القرى قتلوا في أعمال عنف أغلبها وقع في مناطق ذات أغلبية كردية، جنوب شرق تركيا. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الكردي التركي، إن مئات الاكراد قتلوا خلال العمليات التي تصاعدت وتيرتها منذ ديسمبر الماضي، بالتزامن مع تزايد الهجمات على مدن تركية. العراق: قتلى وجرحى في تفجير انتحاري وسط بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أمس، أن عشرة أشخاص قتلوا وجرح 30 آخرين في تفجير انتحاري وسط العاصمة بغداد، في حصيلة أولية. وقال الناطق باسم الشرطة للصحفة إن الهجوم وقع قرب تجمع للعمال في ساحة الطيران على مسافة كيلومتر واحد تقريبا من الاعتصام الذي يقوم به مؤيدو رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر عند مدخل المنطقة الخضراء للمطالبة بإصلاحات سياسية ومحاربة الفساد. من جهتها، أكدت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش العراقي الهجوم الانتحاري وقالت في بيان إن ”الاعتداء الإرهابي الذي وقع في ساحة الطيران، وسط بغداد، تم بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا”. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن معظم الهجمات الانتحارية في العراق هذا العام تبنى مسؤوليتها تنظيم ”الدولة الاسلامية”. وتتعرض بغداد لهجمات شبه يومية بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وتخلف وراءها قتلى وجرحى معظمهم من المدنيين، ويشنها في الغالب مسلحو تنظيم داعش. أنقرة تستدعي سفير برلين لديها احتجاجا على أغنية تسخر من أردوغان استدعت الخارجية التركية السفير الألماني في أنقرة إحتجاجا على صدور أغنية تسخر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بثت في برنامج ”اكسترا 3” على قناة ”أن دي أر” المحلية في 17 مارس الحالي. وأفاد دبلوماسي تركي رفض الكشف عن هويته أن السفير مارتن أردمان ”استدعي الأسبوع الماضي وعبرنا له عن استيائنا من بث الأغنية وطالبنا بالتوقف عن بثها”. وتنتقد الأغنية القيود التي تفرضها أنقرة على حرية الإعلام، كما تنتقد المبالغ الطائلة التي انفقت في بناء قصر فخم قرب أنقرة. وجاء في كلمات الأغنية ”يعيش في ترف، هذا المتكبر من البوسفور، وإذا كتب صحافي ما لا يروق لاردوغان يودع في السجن في اليوم الموالي”. يذكر أنّ اردوغان انتقد في الأيام الأخيرة بشدة توافد دبلوماسيين غربيين على بلاده ولاسيما من ألمانيا وفرنسا بعد افتتاح محاكمة رئيس تحرير صحيفة ”جمهورييت” جان دوندار ورئيس مكتب الصحيفة في أنقرة اردم غول في إسطنبول الجمعة. واحتجت أنقرة الإثنين لدى العديد من الدول الأوروبية على التعليقات التي نشرها الدبلوماسيون الذين حضروا المحاكمة على شبكات التواصل الاجتماعي. ويواجه جان دوندار واردم غول، المعارضان الشرسان لأردوغان، عقوبة المؤبد في حال إدانتهما، بسبب مقال مسند بالصور ونشر في ماي 2014 يتهم الحكومة بتسليم أسلحة لمعارضين إسلاميين في سوريا في يناير 2014.