* خاطفها طالب بإطلاق سراح سجينات وطلب حق اللجوء ذكر بيان أصدرته شركة مصر للطيران وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المفاوضات مع خاطف الطائرة الرابضة بمطار لارنكا بقبرص، أسفرت عن الإفراج عن جميع ركابها، ماعدا طاقم الطائرة وخمسة أجانب. قالت وسائل إعلام رسمية في قبرص أنه تم إطلاق سراح ما بين 30 و40 راكبا. وكانت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني المصرية أعلنت، صباح أمس، عن اختطاف طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران، وهي من طراز إرباص 320، خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة وتوجهها إلى مطار لارناكا القبرصي، وعلى متنها 81 راكبا، بينهم 30 مصريًا و11 إيطاليًا و8 أمريكيين و4 هولنديين وبلجيكيان ويونانيان وفرنسى وسوري، بينما هناك 4 ركاب لم يعلن عن هويتهم، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المؤلف من 7 اشخاص. وقال مدير مطار برج العرب، أن عدد الركاب على متن الطائرة كان 72 راكباً. وأكدت مصادر في الشرطة القبرصية إن الخاطف اتصل ببرج المراقبة في مطار لارناكا وأنه أذن للطائرة بالهبوط في مطار لارناكا وأن شخصا واحدا قد اختطفها وقد طلب حق اللجوء السياسي لقبرص. وقال اللواء حسني حسن، مدير مطار برج العرب، إن خاطف الطائرة، يدعى سيف الدين مصطفى، وليس إبراهيم سماحة كما تردد سابقا بأنه، وأنّ الأخير يوجد ضمن المحتجزين. وأفادت إحدى الفضائيات المصرية فى نبأ عاجل أن الخاطف طلب التوجه إلى اسطنبول والطيار أخبره بصعوبة هذا الأمر لعدم كفاية الوقود. وأعلنت الإذاعة القبرصية لاحقا، أنه طالب بإطلاق سراح سجينات في مصر، كما طلب حق اللجوء بقبرص. وأفيد أن السلطات في قبرص أغلقت مطار لارناكا في وجه المسافرين بسبب حادثة الاختطاف وحوّلت جميع الرحلات إلى بافوس. ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي صورا لمدرعات وعربات شرطة تحيط بالطائرة المصرية المخطوفة. وأكدت مصر للطيران، في بيان لها، أنه لا توجد أي متفجرات على متن الطائرة المختطفة، بعد أن هدد مختطفها بتفجير حزامه الناسف. قال الناطق باسم الحكومة القبرصية، نيكوس كريستودوليدوس، على حسابه بموقع تويتر، إن الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، اتصل بنظيره المصري، عبدالفتاح السيسي هاتفيا، إثر حادث الاختطاف. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السيسي أكد خلال الاتصال، حرص بلاده على أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة وقيامها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان ذلك، مشيداً بما أبدته السلطات القبرصية من تعاون وتنسيق متواصل مع الجانب المصري.