جدد، أمس، نواب حزب العمال وقيادات بالمكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية وإطارات الحزب بالمكاتب الولائية تمسكهم بمطلبهم الثابت لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية في إطار الشرعية التي يخولها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب للبث في الخروقات الواضحة لقوانين ومواثيق عمل الحزب. وأوضح سليم لباطشة، أمس، في تصريح له أن الذهاب إلى مؤتمر استثنائي بات أمرا حتميا لا رجعة فيه، حيث أنه بات من الضروري التحضير لهذا المؤتمر والخروج من هذه التجاوزات الخطيرة داخل حزب العمال من خلال لم شمل كل القياديين والإطارات والمناضلين والمخلصين لمبادئه، منددا بالخرق الصارخ لقانون الأحزاب السياسية بعد السطو على إرادة المناضلين وتحويل الندوة الصحفية المزعومة من قبل الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى مؤتمر للحزب مع تعمد تغليط الإدارة وتزوير الحقائق. وأفاد سليم لباطشة أن الدعوة لعقد مؤتمر جامع للحزب سيعيده إلى مناضليه اعتمادا على المبادئ التي أسس من أجلها وستبقى حركة إنقاذ حزب العمال تواصل عملها بإرادة الخيرين من أبناء وبنات الحزب عبر الطرق القانونية الكفيلة بردع هؤلاء الذين يحاولون سرقة الحزب من أبناءه الحقيقيين وعن طريق الطعن أمام الجهات الرسمية ويهمنا قبل كل شيء حماية الحزب وسنناضل من أجله بشتى الوسائل المشروعة من أجل استرجاعه. كما انتقد سليم لباطشة طريقة تسيير حزب في الوقت الراهن من طرف لويزة حنون معتبرا إياه بغير المبرر وذلك لانتهاج الأمينة العامة للحزب سياسة ”الإقصاء والتهميش” داخل هيئته، معتبرا أنه أصبح يخدم أغراضا شخصية ضيقة في ظل انعدام النقاش بين أعضاءه الحقيقيين.