أبواب ملعب 5 جويلية فتحت على السادسة صباحا قامت إدارة ملعب 5 جويلية بفتح أبواب ملعب 5 جويلية الأولمبي للسماح بدخول الأنصار الذين جاؤوا لمتابعة نهائي كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي أمس، بداية من الساعة السادسة صباحا. وعلى عكس المتوقع، فإن المنظمين فضلوا فتح الأبواب قبل طلوع الشمس، وذلك من أجل ضمان الإجراءات الأمنية اللازمة، التي تتخذ بعض الوقت.
سلال، ولد علي، ڤايد صالح وروراوة جنبا إلى جنب في المدرجات الشرفية تابع الوزير الأول عبد المالك سلال، نهائي كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي، من المنصة الشرفية رفقة وزراء الحكومة. وقبل انطلاقة اللقاء، نزل سلال إلى أرضية ملعب 5 جويلية رفقة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة من أجل تحية لاعبي الفريقين كما جرت عليه العادة، لتتواصل العادة كل سنة وتواصل السيدة الكأس جذب اهتمام أكبر المسؤولين في الدولة.
القوات البرية تتوج بالكأس العسكرية رفع أمس، فريق قيادة القوات البرية كأس الجزائر العسكرية بعد فوزه على فريق الناحية العسكرية الرابعة بهدف دون رد، في اللقاء النهائي للطبعة ال44 التي جمعت بينهما بملعب 5 جويلية، قبيل بداية مباراة مولدية الجزائر ونصر حسين داي. وسجل الهدف الوحيد للقيادة القوات البرية قائد الفريق ناصر عيواز في الدقيقة 82 عن ضربة جزاء، ليقود فريقه لأهم الألقاب في الكرة العسكرية لهذا الموسم. وبفضل هذا التتويج يخلف فريق قيادة القوات البرية في سجل المنافسة فريق الدرك الوطني المتوج بكأس الطبعة الفارطة على حساب قيادة القوات البرية بنتيجة هدفين لواحد.
أنصار العميد يتذكرون ”ديغا” ترحم أنصار مولودية الجزائر على المناصر الراحل، محمد ديغا، الذي توفي قبل موسمين أثناء متابعته لفريق القلب، نادي العميد، وقد تم رفع رايات تحمل صورة المناصر وعبارات التعزية له، حيث يعتبر من بين أهم الأنصار الذي عرفهم الفريق العريق في السنوات الأخيرة.
العاصمة تزينت بالرايات تزينت شوارع العاصمة أمسن بلفتات ضخمة بألوان ناديي مولودية الجزائر ونصر حسين داي، فتلونت معاقل المولودية كباب الواد، كيتاني، بوزريعة، الجزائر الوسطي وشوفالي باللونين الأحمر والأخضر وكانت عباراة نادي الشعب هي الأكثر تدولا في الرايات المرفوعة، في حين كانا اللوينن الأصفر والأحمر حاضرين بقوة في معاقل نصر حسين داي، سواء في أحياء حسين داي، الخروبة، باش جراح والمقرية، أو في احياء أخرى.
التيفوات غائبة في النهائي لم تشهد مباراة نهائي كأس الجمهورية التي جرت أمس بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي، أي تيفو من الجانبين، وحسب ما تم تداوله، فإن أنصار العميد والنصرية على حد سواء، لم تنجح في دخول الملعب قبل المباراة لإعداد التيفوات اللازمة لأسباب تنظيمية، ما حال دون تحضير صور تشجيعية بهيجة.
خمسة آلاف شرطي أمنوا النهائي خصصت مصالح أمن لولاية الجزائر 5000 شرطي لضمان السير الحسن للمباراة النهائية لكأس الجمهورية التي لعبت أمس بين فريقي مولودية الجزائر ونصر حسين داي، حيث وفقوا في تأمين المباراة التي عرفت حضور ما يفوق 50 ألف مناصر امتلأت بهم مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي. ونجحت الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية في تأمين وضمان السير الحسن للعرس الكروي أمس، بفضل التشكيل الأمني الذي سهر على المراقبة الصارمة لحركة المناصرين أثناء وبعد المقابلة.
تفتيش التذاكر لكشف التزوير قامت مصالح الشرطة على مستوى مداخل الملعب بتشديد المراقبة عند أبواب الملعب، الهدف منها رفض دخول كل من لا يحوز على تذكرة، ومعرفة التذاكر المزورة، ومنع إدخال كل شيء محظور من ألعاب نارية ومفرقعات وأسلحة بيضاء. كما وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا أمنيا داخل وخارج ملعب 5 جويلية، حيث نشرت أفراد الشرطة داخل المدرجات للسيطرة لتفادي أي انزلاقات قد تحدث بين أنصار الفريقين، أما بعد نهاية المباراة فتم العمل بنفس التشكيل الأمني على تأمين وفك الخناق عن مداخل الطرق المؤدية إلى الملعب.
مروحيتان لتأمين محيط الملعب تم تخصيص مروحيتين تجوبان أجواء العاصمة بالتناوب، أمس، على هامش نهائي كأس الجمهورية، الهدف منها الاستكشاف الجوي والاتّصال المباشر مع مركزي المراقبة بداخل الملعب، الأول تابع للأمن الوطني والثاني تحت تصرف أفراد الأمن التابعين للمركب الأولمبي، بالإضافة إلى عناصر من الحماية المدنية، إضافة إلى 80 كاميرات مراقبة ذات جودة عالية، لمتابعة عن كثب ما يحدث داخل المدرجات وفي بعض الزوايا الأخرى التي يصعب مراقبتها خارج وداخل الملعب، وهي الكاميرات التي تم ربطها بنفس المركزين.
مياه الصرف الصحي تتدفق بمدرجات 5 جويلية انفجرت قنوات مياه الصرف الصحي بمدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي أمس، على هامش مواجهة نهائي كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي، ما اضطر الأنصار للقيام بعملية تنظيم وتجفيف المقاعد، وسط حالة من الاستياء من ملعب تم تدشينه منذ مدة قصيرة، وكلف خزينة الدولة الملايير من أجل إعادة ترميم مدرجاته.