* ذويبي ل ”الفجر”: التاريخ سيسجل من تقدم أو تأخر في الرد على فرنسا * جيلالي سفيان ل”الفجر”: رد سعداني على فالس كان محتشما ولا يليق بمستوى الحزب * حسين خلدون ل”الفجر”: الأفالان لا يهمه تعليق المعارضة وإنما يهمه الشعب انتقدت المعارضة التصريحات الأخيرة للأمين العام للأفالان، عمار سعداني، حول نشر الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس لصورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على ”تويتر”، واكدت أن الرد كان محتشما ولا يليق بمستوى حزب جبهة التحرير الوطني، موضحة أن غياب موقف قوي حول السيادة الوطنية سيشجع فرنسا على تصعيد ابتزازاتها. قال الأمين العام للنهضة، محمد ذويبي، في حديث مع ”الفجر” إن محطة زيارة الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر، وما دار من جدل بعدها خاصة مع نشر صورة الرئيس بوتفليقة على ”تويتر”، كان من المفروض أن يقابل بموقف موحد للطبقة السياسية سواء في الموالاة أو في المعارضة، لأن السيادة الوطنية هي العمود الفقري لكل الأحزاب، مؤكدا أن غياب موقف قوي للطبقة السياسية حول السيادة الوطنية سيشجع فرنسا على تصعيد ابتزازاتها ضد الجزائر. وأضاف ذويبي، أن التاريخ سيسجل من تقدم أو تأخر في الرد على الهجمة الفرنسية على الجزائر، في إشارة منه إلى تأخر الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، في الرد على نشر الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، لصورة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب، منتقدا المواقف الظرفية لبعض الأحزاب السياسية، وطالب برد واضح وقوي للطبقة السياسية حول القضايا السيادية، متسائلا: لماذا لا نتعامل بنفس الطريقة التي تتعامل بها الطبقة السياسية الفرنسية في مثل هذه القضايا؟ من جهته، وصف رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، رد الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، على نشر الوزير الأول الفرنسي، لصورة الرئيس على ”تويتر”، بالمحتشم، وقال في تصريح ل”الفجر” أن الرد لا يليق بمستوى حزب جبهة التحرير الوطني، كما اتهم النظام بإعطاء الفرصة لفرنسا لاستغلال صورة الرئيس بطريقة غير محترمة. من جانبه، رد الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، في اتصال هاتفي ل”الفجر”، على انتقادات المعارضة لتصريحات الأمين العام للأفالان عمار سعداني، وقال إن الأفالان لا يهمه تعليق المعارضة على مواقف الجبهة وإنما يهمه الشعب، متسائلا: ماذا فعلت المعارضة خلال غياب جبهة التحرير الوطني؟ مبرزا أن المعارضة لخصت مجهوداتها في المطالبة بالانتقال الديمقراطي من أجل الكرسي، وذكر في ذات السياق بتصريحات سعداني الذي قال أن من يبحث على الرئاسة عليه أن ينتظر إلى سنة 2019.