الأكراد يلجأون لتل أبيب لتكريس حلم دولتهم كشف تسفي برئيل، محلّل الشؤون العربية في صحيفة ”هآرتس” العبرية، أنّ الأكراد ماضون في تكريس حلمهم بتأسيس دولتهم المستقلة وأنهم يحاولون تجنيد اليهود لتحقيق غايتهم المنشودة. وأفادت الصحيفة بأن وفدا كرديا بارزا، ضم مدير الشؤون اليهودية الكردية ”شيرزاد ممساني”، زار واشنطن مؤخراً بحثا عن مصادر تمويل الحرب التي يخوضها الأكراد ضد داعش، ودعم تأسيس دولة كردية مستقلة عن العراق. وقال الإعلام الكردي أن الوفد التقى اللوبي اليهودي بواشنطن، اعتقادا منه بقدرة اللوبي اليهودي الأمريكي وإسرائيل في التأثير على القرار الأمريكي. وقال برئيل ”في حال أُعلنت الدولة الكردية فستقوم بدون اتفاق، وستغلق مساراتها الجوية باتجاه العالم، وستتضرر شبكة الكهرباء التي تربطها بتركيا، كما ستنخفض التجارة مع العراقوإيران وتركيا، ويتوقف بيع النفط الذي يشكل 90 بالمئة من ايرادات الاقليم، في الحدود التركية”. وأشار إلى أنه: ”لا يمكن تحطيم الحلم، والحكم الكردي الذي يتنصل من العراق، ويسعى لإقناع واشنطن بتغيير سياستها”. وأوضح برئيل أن عاصمة إقليم كردستان أربيل، شهدت مؤخرا إحياء ”الهولوكوست”، وحضر الاحتفال قنصليون من روسياوالولاياتالمتحدة، وفرنسا، وأرمينيا، ولأول مرة تحضر وفود يهودية. ورغم الخلاف حول عدد اليهود الذين يعيشون في الإقليم الكردي، فإن الإدارة الكردية قررت إقامة قسم خاص لهم في وزارة الأديان كباقي الأقليات الدينية، زاعما أن ”هناك عدة آلاف من أحفاد اليهود في إقليم كردستان، أغلبيتهم اعتنقوا الإسلام أو أخفوا يهوديتهم، في حين يعتقد باحثون إسرائيليون أنه لم يبقَ يهود في كردستان، لكن هذا الخلاف لا يمنع مريافن بقشبندي من القول بأنه ينوي إقامة كنيس وإعادة إعمار الحي اليهودي في أربيل”. وطالب ابن رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، بإجراء استفتاء شعبي حول مستقبل الإقليم في المستقبل القريب، معتقدا أن أغلبية السكان سيصوتون مع الانفصال والاستقلال، رغم ما يترتب على هذا الإعلان، وسط رفض كل الأطراف الإقليمية الخيار، حيث أعلنت واشنطنوطهران تأييدها لعراق موحد، وتعتبر أنقرة ميلاد دولة كردية على أبوابها تهديد لأمنها.
كلينتون وساندرز يفوزان في الانتخابات التمهيدية فاز سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية ”أوريغون”، بينما تجاوزته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات الحزب بولاية ”كنتاكي”. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ساندرز، الذي يرفض الانسحاب من السباق، فاز بنسبة 53 في المئة، مقابل 47 في المئة لكلينتون بولاية ”أوريغون”. وأعلنت شبكة ”سي إن إن” الإخبارية، فوز وزيرة الخارجية السابقة بفارق ضئيل في ”كنتاكي”، إذ حققت 46،8 في المئة مقابل 46.3 لمنافسها. وقال ساندرز في خطاب حماسي أمام حشد جماهيري في ”كاليفورنيا” التي تنتظر تصويتا حاسما، إنه يتوقع الفوز بها، مضيفا إنه حصل على عدد كبير من المندوبين في ”كنتاكي” رغم هزيمته. وأكد رفضه الدعوات التي تدعوه للانسحاب من السباق، قائلا إن الأمريكيين في ”كاليفورنيا” لديهم الحق في اختيار رئيسهم المقبل. وبهذه النتائج تكون كلينتون قد حصدت 2294 صوتا مقابل 1523 لساندرز ويحتاج المرشح الحصول على أصوات 2383 نائبا لضمان نيل بطاقة الترشيح لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
المالديف تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران أعلنت جزر المالديف، يوم أمس، قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران بسبب ما اعتبرته إقدام ايران على زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج. وقالت وزارة خارجية المالديف، في بيان رسمي، إن سياسات ايران في الشرق الأوسط ”تقوّض السلام والأمن في المنطقة” من دون أن تكشف عن تفاصيل. وأضاف البيان، إن قطع علاقات البلاد مع إيران يأتي لأن الاستقرار في الخليج ”يرتبط كذلك باستقرار وسلام وأمن المالديف”. وكانت المالديف قد استهلت علاقاتها الديبلوماسية مع إيران عام 1975 رغم ان البلدين لم تتبادلا السفارات أو القنصليات. وقالت الحكومة المالديفية إن القرار جاء بسبب قيام إيران بزعزعة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج. وكان رئيس المالديف، عبد الله يامين، استقبل الشهر الماضي سفير إيران في منطقة المحيط الهندي، محمد زائري عميراني، الذي يعمل من مقره في العاصمة السريلانكية كولومبو. وعقب الاجتماع، أعرب يامين عن أمله في تعزيز العلاقات بين إيران والمالديف، التي يبلغ عدد سكانها 340 ألفاً يدينون بالإسلام السني، والبدء في استيراد النفط من إيران. وكانت السعودية زادت دعمها المالي للمالديف أخيرًا، وتعهدت بتمويل مشروع لإسكان الجيش، بمبلغ 50 مليون دولار، بحسب موقع إلكتروني مالديفي. وفي يناير قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد إحراق سفارتها وقنصليتها في الجمهورية الإسلامية، ضمن احتجاجات غاضبة على إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر باقر النمر.
رئيس الوزراء الفرنسي يدعو الدول العربية إلى الاعتراف ب”إسرائيل” دعا رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الدول العربية وفي مقدمتها المملكة السعودية إلى الاعتراف ب”إسرائيل” لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وقال فالس لصحيفة ”يديعوت أحرونوت” العبرية، عشية وصوله إلى فلسطينالمحتلة، أن هذا الاعتراف سيشجع الجانب الإسرائيلي على المضي قدما في عملية السلام. وأكد فالس أن أمن ”إسرائيل” يشكل الشغل الشاغل لفرنسا وشرطا للتقدم في عملية السلام. وأكد الحكومة الفرنسي أن المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر السلام تهدف الى منع تدهور الاوضاع وجولة أخرى من العنف والحرب بين الفلسطينيين والاحتلال، وأضاف أنه سيدعو الجانب الفلسطيني خلال المحادثات التي سيجريها في رام الله إلى وقف العنف والتحريض على العنف من هذا الجانب. وعلى صعيد آخر، أعرب فالس عن معارضة بلاده بصورة مطلقة لمقاطعة كيان الاحتلال، معتبرا أن الدعوة الى هذه المقاطعة تنطوي على لا سامية. هذا وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد عبر مؤخرا في تصريحات لإذاعة ”أوروبا 1” عن أسفه لقرار صادر عن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الشهر الماضي ب”عدم الاعتراف بأي صلة يهودية بالحرم القدسي الشريف مما أثار غضبا في إسرائيل”. وتعارض إسرائيل بشدة المبادرة الفرنسية لأنها ”تريد استئنافا فوريا للمفاوضات الثنائية من دون شروط مسبقة”. وقد انهارت المحادثات التي تدعمها الولاياتالمتحدة بين الجانبين في أفريل 2014 بعد تسعة أشهر من انطلاقها، وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها.