تدعمت الأحياء الواقعة في أطراف مدينة باتنة، والتي تعرف تطورا متزايدا وتوسعا عمرانيا متسارعا، بأسواق جواريه جديدة تحسبا لشهر رمضان المبارك، حيث تم نهاية الأسبوع الماضي بناء سوق جوارية جديدة في حي بوزوران بالضاحية الشمالية يستوعب 66 محلا تجاريا، مع فضاء محاذي سيستخدم لتوقف المركبات والسيارات، إضافة إلى ملاحق إدارية. كما تم إنجاز سوق مغطاة لبيع الالبسة سيتم افتتاحها في بداية شهر رمضان القادم بحي كشيده تضم 130 محلا وسوقا جواريه أخرى ب 60 محلا لبيع الخضر والفواكه الذي يشمل نصف احياء مدينة باتنة. كما أنجز سوق جديده في حي عميروش جنوب عاصمة الولاية بقدرة استيعاب تصل إلى 60 محلا تجاريا. وقد أنجزت هذه الأسواق من ميزانية البلدية وفي إطار القضاء على التجارة الفوضوية، خصوصا في مجال الخضر والفواكه التي غزت منذ عدة سنوات أحياء وشوارع المدينة ووصلت الى الامكنة القريبة من المباني الرسمية كالولاية والبلدية. وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي بباتنة كريم ماروك، قد تعهد بشن حرب على هذا النوع من الأسواق العشوائية، حيث ازال أسواق لمباركية والزمالة وبعقال وكشيدة، والتي كانت تبيع مواد سريعة التلف في عز الصيف كالبيض واللحوم الحمراء والدجاج على قارعة الطريق وفي وسط ملوث وبالقرب من أمكنة مليئة بالأتربة والغبار، وتسببت هده الفضاءات التجارية الفوضوية في عدة أمراض وإصابات تم رصدها من قبل المؤسسات الصحية المحلية. ويرفض الباعة الفوضويون الذين حولوا إلى هذه الاسواق العمل فيها بحجة عدم توفرها على الشروط الضرورية للعمل، بينما يفضلون ترويج بضائعهم في أماكن قريبة من التواجد الكثيف للمواطنين.. وتعتزم البلدية إضافة اسواق جديدة في الأحياء التي تعاني من نقص في هذه المنشآت، كما تنوي توسيع المراكز التجارية الى التجمعات السكنية البعيدة عن المدينة كحي بعبوس في أقصى الجهة الغربية واحياء حملة 1 و2 و3 وسلسبيل ولعرعر الواقع في المدخل الشمالي لباتنة.