أصدر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة، مؤخرا، قرارات لإزالة ثلاثة أسواق فوضوية بأحياء المدينة، وهي القرارات التي تعتزم البلدية بالتنسيق مع مصالح الأمن تنفيذها قريبا، حسبما أكده المير ل»النصر»، ويتعلق الأمر بالسوق الأسبوعي الفوضوي المستغل في بيع الخردوات بحي المعسكر (الكا)، والسوقين اليوميين الفوضويين المستغلين في بيع الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها في حيي بارك أفوراج والزمالة. قرارات إزالة الأسواق الفوضوية الثلاثة المذكورة، جاءت وبحسب ما كشف عنه رئيس البلدية عبد الكريم ماروك للنصر، بعد انتهاء أشغال إنجاز أسواق جوارية مغطاة في كل من بارك أفوراج، بوزوران، وسوق القطب العمراني السكني حملة 01. وأكد المير بأن موعد إزالة الأسواق الفوضوية سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، وفي ذات السياق أقر، باصطدام مصالحه من قبل في استقطاب التجار للسوق المغطى ببارك أفوراج بعد فتح أبوابه، بسبب استمرار النشاط الموازي للسوق الفوضوي بذات الحي، وهو ما بات يفرض حسبه إزالة الأسواق الفوضوية. رئيس البلدية وفي نفس السياق إعترف خلال لقائه أول أمس بمواطنين في دار الثقافة للاستماع لانشغالاتهم بمناسبة مرور ألف يوم على انتخاب المجلس البلدي، بصعوبة إرضاء المواطنين فيما تعلق بسوق الزمالة الفوضوي، بعدما تباينت مطالبهم بين مطالب بإزالته، وآخرون طالبوا بتنظيمه والإبقاء عليه بموقعه، في وقت أكد فيه إصدار قرار إزالته نهائيا، وهو ما ينطبق على سوق الخردوات بحي المعسكر بوسط المدينة نظرا لتعطيله حركة السير وتسببه في الاختناق وتعالي شكاوى مواطنين المطالبين بإزالته. المير أوضح أيضا بأن قرارات إزالة الأسواق الفوضوية المذكورة يكلف بتطبيقها الأمين العام للبلدية بمعية رئيس الأمن الولائي كل فيما يخصه طبقا للمادة الثالثة من القرارات الصادرة، مضيفا بأن كل مخالف لمحتوى القرار يتعرض إلى عقوبات منصوص عليها قانونا، لاسيما أثناء حجز المعروضات والمركبة المستغلة مع المتابعة القانونية. يذكر، أن البلدية وبعد إزالة الأسواق الفوضوية ستحول التجار على الأسواق الجوارية الجديدة في كل من بارك أفوراج، بوزوران، وحملة قصد تنظيم النشاط التجاري.