طرق كارثية في بلديات برج بوعريريج و”الأميار” يعدون بتدارك الوضع تشهد معظم الطرق الداخلية والخارجية لبلديات البرج حالة سيئة، بسبب قدمها وعدم إعادة تعبيدها وترميمها بعد استكمال المقاولات للأشغال، الأمر الذي أرهق المواطنين المستعملين لهذه الطرق يوميا، خاصة أن معظمها يعد شريانا يربط مختلف قرى البلديات بالطرق الوطنية. المسؤولون المحليون بالبلديات أكدوا أنهم على دراية بالوضع وأنهم يسعون لتدارك الوضع، فببئر قاصد علي، وبعد عزوف المقاولة عن إتمام أشغال قنوات الصرف الصحي، تدخلت البلدية من أجل المحاولة للقضاء على النقاط السوداء من خلال عمليات تطهير الحفر والمسالك، كما دعت المقاول لإصلاح ماتركه. كما تم كذلك دراسة مشروع الطريق الرابط بين عين البيضاء وقرية الشويحة والطريق الوطني رقم 5. بلدية تكستار هي الأخرى وضعت برنامجا لإصلاح الطرق المتضررة بقرى ومداشر ومركز البلدية، على غرار الطريق الذي يربط بئر الحلو بتكستار. سكان قرية أولاد مهدي ببلدية حسناوة هم أيضا استغلوا الزيارة الاخيرة للوالي وألحوا على تعبيد طريق القرية، خاصة أنه يربطها بالطريق الوطني رقم 76 ويربطها أيضا بمركز البلدية والذين يجدون صعوبة في التنقل إليها. كما أعرب مواطنو بلدية المهير عن تذمرهم من وضعية الطرق الداخلية والخارجية للبلدية. رئيس بلدية المهير أكد أنه سيتم تهيئة الطرق الشرقية على مسافة 4،5 كلم، ودعا المواطنين للتعاون والمساهمة في التنمية لأنها تعود بالفائدة عليهم.
انقطاع التيار الكهربائي يحرم سكان ولاية عنابة من مياه الشرب تسبب، أول أمس، الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، في وقوع تذبذب كبير في تزويد كامل بلديات ولاية عنابة بمياه الشرب جراء توقف عمليات الضخ عبر سد ماكسة والمعالجة بسد الملاحة في ولاية الطارف. وكانت مصالح الجزائرية للمياه بعنابة قد أعلنت في وقت سابق على توزيع مياه الشرب للمواطنين يوما واحدا مقابل توقيفه يومين نتيجة تلف القناة الرئيسية بسد الشعيبة، ما سيؤثر بشكل سلبي على تزويد بلديات برحال، واد العنب، العلمة، الشرفة، برحال وغيرها من البلديات من مياه الشرب، الأمر الذي سيعيد مشهد الجفاف الذي دفع سكان بلدية برحال للخروج في احتجاجات عارمة بعد انقطاع المياه من حنفياتهم لأسبوع كامل، ما كان وراء توجيه والي الولاية لمسؤولي المؤسسة أمر الاستعجال في حل هذا الإشكال منعا لتأزم الوضع، الذي بالنظر للواقع التسييري للجزائرية للمياه التي تتخبط في عديد المشاكل المالية وفضائح نهب المال العمومي، لا يبشر بأي خير، خصوصا أن فصل الحر على الأبواب.
40 ألف عائلة معوزة بعنابة بحاجة إلى مساعدات في رمضان أحصت مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي بولاية عنابة، 40 ألف عائلة معوزة ستستفيد من قفة رمضان. وقد تم عملية ضبط قائمة المعنيين بناء على عمل لجنة مكلفة بالتمحيص والتدقيق في قوائم العائلات المعوزة التي لا تحوز أي مدخول مادي، إلى جانب عائلات أخرى دخلها ضعيف جدا، على غرار عمال الشبكات الاجتماعية. من جانب آخر تجدر الإشارة أن حملة ”نفقة رمضان” التي نظمتها مصالح إذاعة عنابة الجهوية الرامية لجمع تبرعات المحسنين، قصد شراء كميات من اللحم وإضافتها لقفة رمضان تسير بوتيرة جيدة، ما سيجعل القفة هذه السنة في ولاية عنابة استثنائية ونوعية، جراء إضافة مادة اللحم لها ضمن أكبر عملية تضامنية. وهيبة.ع
مجهولان يقتحمان عيادة طبية بڤالمة ويعتديان على الطبيب وزوجته تعرض طبيب أسنان وزوجته، نهار أول أمس، بعيادتهما الكائنة بحي جاهل ابراهيم وسط مدينة بوشڤوف بڤالمة للاعتداء من طرف شخصين مجهولي الهوية والاعتداء على الطبيب (خ. ع. ع) بواسطة أسلحة بيضاء، ما تسبب له في إصابات بليغة. وحسب مصادر من عين المكان، فإن المشتبه بهما قصدا العيادة على أساس العلاج، حيث استغلا عدم وجود أي شخص بالعيادة وقاما بالاعتداء على الطبيب بالأسلحة البيضاء، قبل أن يقتحما مسكن الطبيب عن طريق الباب الداخلي للعيادة الذي يؤدي مباشرة الى المسكن، وهناك قاما بالاعتداء على زوجته وتكبيلها ثما قاما بسرقة مبلغ مالي قدرته مصادرنا ب 60 مليون سنتيم. وقد تم اكتشاف الحادثة من طرف بعض المواطنين الذي قام على الفور بإخطار مصالح الأمن التي تنقلت الى عين المكان، وباشرت تحقيقا في هذه القضية الخطيرة. مسعود .م
قاطنو مشتة العقبية بجيجل يشتكون من غلاء النقل أوضح سكان قرية العقبية التابعة إداريا لبلدية سيدي معروف، 80 كلم شرقي الولاية جيجل، ل”الفجر”، أن معاناتهم مع النقل لاتزال مستمرة، حيث أن تنقلهم يخضع لركوب عدة حافلات تشتغل على خطوط القرى الأخرى المجاورة، ما أدى الى ارتفاع تكاليف تنقلهم إلى 45 دج، وهو ما يعادل تقريبا سعر تنقلهم في سيارات ”الفرود” البالغ 50 دج. وماكان لهذا المشكل أن يطرح - حسب رأيهم - لو تم إنشاء خط مباشر بين دشرتهم ومركز البلدية، حيث سيخفف عنهم ذلك ماديا ومعنويا بتجنب معاناة تغيير الحافلات. وفي هذا السياق يطالب قاطنو قرية العقبية مدير النقل بالولاية من أجل التدخل شخصيا لحل معضلتهم باستحداث خط للنقل، مثلهم مثل سكان باقي قرى البلدية. يشار إلى أن قطاع النقل ببلدية سيدي معروف لايزال يتخبط في مشاكل عديدة، أبرزها غياب الخطوط المباشرة بين مركز البلدية وعديد القرى المعزولة، إضافة الى معاناة المواطنين من تدهور الخدمات، وفي مقدمتها عدم احترام الناقلين لمواعيد الانطلاق، مايخلق جوا من التوتر وسط الراكبين، لاسيما العاملين في بعض المرافق العمومية المتواجدة في المناطق الجبلية، ناهيك عن غياب النظافة بعديد الحافلات الأشبه بالإسطبلات، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة عن عدم احترام الناقلين لدفتر الشروط، ناهيك عن نقص الرقابة من قبل الجهة المعنية.