تنقل المنتخب الوطني أمس إلى السيشل بتعداد ناقص، بسبب الإصابات التي لحقت بالمجموعة في القسم الأول من المعسكر الذي جرى في الجزائر، الأمر الذي جعل الطاقم الفني للخضر يعفي عن مواجهة الخميس المقبل قطعا أساسية ذات حجم ووزن كبيرين من قيمة الثنائي ابراهيمي ومحرز، الأمر الذي يشكل صداعا للمدرب المؤقت نبيل نغيز الذي سيواجه صعوبات كبيرة في وضع التشكيلة التي سيخوض بها المباراة، بعدما كان يعتقد بأن المهمة ستكون سهلة من خلال تجديد الثقة في نفس التعداد الذي لعب مؤخرا مباراة إثيوبيا في أديس أبابا، قبل أن يتفاجأ بالغيابات الكثيرة في التعداد، الأمر الذي سيجعل مهمته صعبة للغاية، خاصة وأن الكثير من العناصر المتواجدة حاليا في تعداد المنتخب هي محلية أو محترفة لكن عامل الخبرة لن يكون إلى جانبها هذه المرة. نغيز يفتقر للحلول وسيكون مجبرا على إقحام غزال، بودبوز وهني منذ البداية سيقف المدرب المؤقت نبيل نغيز على خيارات محصورة جدا خلال إقدامه على وضع التشكيلة التي سيخوض بها مباراة السيشل، لاسيما على مستوى وسط الميدان الهجومي، بسبب غياب الثنائي محرز وبراهيمي، حيث سيكون نغيز مجبرا على وضع الثقة في الثنائي غزال وبودبوز كأساسيين، في حين سيكون سوداني في أحسن رواق للدخول أساسيا بدل فيغولي الذي يعاني من نقص المنافسة، بينما سيكون هني أحسن لاعب في الدوري البلجيكي للموسم المنصرم أساسيا محل سليماني المعاقب. ماندي وبلقروي في محور الدفاع، مجاني رفقة تايدر في الوسط وغلام وزفان على الأطراف أما بخصوص بقية التعداد لاسيما في الدفاع، فإن نغيز سيكون أمام خيارات مألوفة نوعا ما، من خلال وضع الثقة في الثنائي ماندي وبلقروي في محور الدفاع، ومجاني وتايدر في الوسط الدفاعي، وغلام وزفان على الأطراف، ومبولحي حارسا، وذلك في حال لم يتم تسجيل إصابات جديدة للاعبين خلال المرحلة الثانية من التحضيرات التي ستجري في السيشل، وهي المرحلة الأكثر أهمية والتي يعول عليها نغيز ومنصوري قبل موعد المباراة المرتقبة يوم الخميس المقبل.