ربط 120 مسكن بميدون في عين الكبيرة بسطيف بالغاز الطبيعي تم، أول أمس، تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 120 منزلا يقع بالتجمع السكاني مرج ميدون ببلدية عين الكبيرة (شمال سطيف) وسط أجواء بهيجة صنعها أفراد العائلات المستفيدة، حسب ما لوحظ. وأوضح مسؤول قسم الدراسات والأشغال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز الهضاب سطيف - عمار طوبال - بأن هذه العملية تم تمويلها بين البلدية ومديرية توزيع الكهرباء والغاز بأكثر من 29 مليون دج. وأفاد نفس المسؤول أنه بعد تجسيد هذا الربط ارتفع حاليا معدل التغطية بالغاز الطبيعي عبر بلدية عين الكبيرة إلى أكثر من 95 بالمائة، مقابل 92 بالمائة عبر كامل إقليم ولاية سطيف. ومن شأن هذه العملية أن تسهم في بعث التنمية وتحسين ظروف معيشة السكان المعنيين وتثبيتهم في مناطقهم الأصلية، حسب ما تمت الإشارة إليه. عيسى.ل
أسعار أكياس السميد ببرج بوعريريج تصل إلى 1600 دج اشتكى المواطنون بالبرج من ارتفاع سعر أكياس السميد في بعض نقاط البيع، لتصل 1600 دج لكيس 25 كلغ. مديرية التجارة، وبعد الشكاوي المتكررة، فتحت تحقيقا في الأمر من خلال النزول للميدان ولاحظت الارتفاع المحسوس في هذه المادة التي تعتبر الأكثر استهلاكا، وهي أيضا مادة مقننة ومدعمة من طرف الدولة المرسوم التنفيذي 2007، حيث يبلغ السعر القانوني 900 دج للسميد العادي، و1200 دج للنوع الرفيع في محلات البيع بالتجزئة. ومع اقتراب شهر رمضان الكريم يزيد الطلب على هذه المادة. ذات المديرية أكدت أنها ستتدخل لوضع حد للعملية وستفرض عقوبات على التجار الذين يبيعون بأسعار غير قانونية تتراوح بين 20 و100 مليون سنتيم وعقوبات إدارية تصل للغلق لمدة شهر. وتدعو مديرية التجارة كافة المواطنين لاحترام الأسعار المقننة ووضعها على أكياس السميد، حتى لا يكون هناك لبس ويتسنى للمستهلك معرفة ما يشتريه.
.. وسكان قرى بلدية مجانة يدعون الوالي للتدخل نادى سكان قرى لعوينات، بوشناذة وقرية سوناف، في ببلدية مجانة ببرج بوعريريج، السلطات المحلية للتدخل العاجل للنظر في انشغالهم المتعلق بالطريق الذي يربط قراهم بالبلدية، والذي صار في حالة مزرية بسبب دخول وخروج الشاحنات الثقيلة لنقل التراب الأحمر بالمحاجر الستة المتواجدة عبر إقليم هذه القرى. سكان قرية لعوينات وغيرها أكدوا أن الطريق ريفية ولا تتحمل حمولة الشاحنات، وحملوا رئيس البلدية المسؤولية كونه لم يأخذ مطلبهم بعين الاعتبار رغم الشكاوي المتكررة لهم ودعوا الوالي للتدخل وزيارة المكان للاطلاع على الحالة المهترئة التى وصل لها الطريق الذي لم يعد صالحا حتى للمشي عليه. السلطات المحلية بالبلدية ردت على السكان وأنه تم إصلاحه في السنوات الماضية، ولكن الحمولة الزائدة لشاحنات المستثمرين أثرت في الطريق بسبب المحاجر في القرى المذكورة. ذات المصادر أكدت أنه تم الاتصال بالمستثمرين والاتفاق معهم على تعبيد الطريق، ودعت المواطنين للتعقل لأنه سيتم إصلاحها. زينب.ب
إنتاج قياسي للثوم بولاية ميلة تقدر المساحة الإجمالية لزراعة الثوم هذا الموسم عبر كامل ولاية ميلة ب 768 هكتارا أغلبها ببلدية التلاغمة وبجنوب الولاية، وتحديدا بالمشيرة ووادي سقان وشلغوم العيد. وتجري حملة جمع وتسويق الثوم منذ شهر بالمنطقة في ”أحسن الظروف”، حسب ما ذكره رئيس دائرة التلاغمة أحمد تريكي الذي يشير إلى مساحة تفوق 520 هكتارا مخصصة للثوم المشهور بنوعيته الجيدة بمنطقة التلاغمة، والتي استفادت مؤخرا من سوق للجملة خاص بهذه المادة. وقدر ذات المسؤول نسبة المردود في الهكتار الواحد ب 700 قنطار، لافتا الى أن مساحات إنتاج الثوم قد تطورت بصفة مطردة في السنوات الأخيرة. وقد أصبحت منطقة التلاغمة - يصرح نبيل ديب عضو بالمجلس الشعبي الولائي - مشهورة في إنتاج الثوم إلى جانب نشاطات فلاحية أخرى، على غرار إنتاج البطاطا والجزر. وقد يخال الزائر نفسه مستهدفا بهذا وهو يقترب من رقعات وبساتين هذا المنتوج الفلاحي ثمين الفائدة غذائيا وطبيا أيضا، ويكون على مشارف سوق الجملة بالتلاغمة لتبادل وعرض هذه المادة كل يوم. فبسوق الجملة ذلك الفضاء التجاري الذي تم فتحه مؤخرا، والمخصص لتجارة الثوم على مساحة 7 هكتارات غير بعيد عن الحي المعروف باسم أولاد سمايل، لا يندهش المرء لتواجد شاحنات تحمل لوحات ترقيم مختلف ولايات الوطن، كما لوحظ. وتقدر مصالح إدارية وفلاحية متطابقة حجم الإنتاج المباع يوميا بهذا السوق بأزيد من 8 آلاف قنطار لتموين شتى أسواق باقي ولايات البلاد.