انطلاق أشغال المنطقتين الصناعتين لصوامع وتيزي غنيف بعد أيام علمت ”الفجر” من مصادر مسؤولة أنه تقرر إطلاق اشغال المنطقتين الصناعيتين لكل من صوامع التي تعد مرجعية بشمال إفريقيا إلى جانب مماثلتها جنوب تيزي وزو بتيزي غنيف. وقالت ذات المصادر إن إزاحة تجميد العملية كان بأمر من الوزير الاول عبد المالك سلال خلال زيارته للولاية مؤخرا، أين أمر بتفعيل العملية لأهمية مثل هذه المشاريع الاقتصادية والصناعية. وكانت السلطات الولائية قد صادفت هاجس المعارضة من طرف بعض ملاك الأراضي الذين رفضوا تجسيد المنطقتين الصناعيتين، كما طالبوا الحكومة بتعويض لهم، الأمر الذي أخر أشغال الانجاز، رغم أن دراسة منطقة صوامع انتهت منذ مدة في انتظار التكفل الجاد بمنطقة تيزي غنيف التي تتربع على مساحة 116 هكتار.
توقيف أشغال محطة تحلية المياه لواضية يثير تذمر السكان أبدى العديد من المواطنين عبر إقليم بلدية واضية بولاية تيزي وزو، استياءهم جراء التوقف المفاجئ لأشغال محطة تحلية المياه الآتية من سد تاقسبت، ما عكر حياة السكان الذين طالبوا المسؤوليين المحليين بضرورة التدخل العاجل من أجل انهاء معاناتهم في هذا المجال. وقالت مصادر محلية موثوقة إن الديوان الوطني للتطير بتيزي وزو قام بتفقد الوضع بعدما راح يختار الارضية المناسبة، إلا أن مشكل شح المال أثر سلبا على العملية التي تم تجميدها لغاية تسوية الوضعية. وبهذا يكون سكان واضية على وجه الخصوص مجبرين على جلب مياه الشرب من المناطق المجاورة أو الاستعانة بصهاريج يتم الحصول عليها بأثمان خيالية، لاسيما في فصل الصيف.
تعزيز قطاع الصحة بمستشفى مرجعي تعزز قطاع الصحة بولاية تيزي وزو، الأسبوع الأخير، بمستشفى جديد مختص في معالجة الأورام الخبيثة ويقع بالمدينة الجديدة، ما يخفف حتما من معاناة المرضى الذين يتنقلون في حالات صعبة لغاية الجزائر العاصمة للتداوي في الأوقات العصيبة. وحسب ما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر طبية مسؤولة، فإن المشروع التابع لاحد الخواص الذي أطلق عليه اسم الشهيد محمودي يتسع ل48 سريرا مع أربعة أماكن للإنعاش، إلى جانب أربع قاعات لإجراء العمليات الجراحية المستعصية. أضف الى هذا جناح من آخر طراز مجهز بأحدث الوسائل في مجال إجراء الاشعة ومخبر للتحاليل الطبية، مع اقسام أخرى تتوفر على كافة الامكانيات الطبية التي تم جلبها من الخارج، لاسيما من أوروبا، بل يتوفر المستشفى الذي يعد مرجعيا في مجال معالجة الاورام الخبيثة في الجزائر على جهازي سكانير وإيرام.
حل معضلة العقار الصناعي لبعث المشاريع التنموية تعكف السلطات الولائية بتيزي وزو على حل معضلة العقار الصناعي، الذي يعد إشكالا كبيرا باقليم الولاية التي تعرف تأخرا في مسارها التنموي رغم الأموال الممنوحة لذلك. أضحى العقار الصناعي يعرقل التطور ما دفع بالحكومة والوزراة المعنية، الى اتخاذ تدابيير استعجالية لحل المشكل، خاصة أن الجزائر تواجه صدمة منذ 2014 على خلفية انهيار اسعار البترول، مضيفا ان الوضع سيكون أيضا صعبا مع السنة الجارية والعام المقبل، على أن تستقر الأمور في 2018. واكدت السلطات أن الحكومة لم تلغ بعض المشاريع الهامة في تيزي وزو على غرار كلية الطب مستشفى جامعي بواد فالي، بالإضافة الى تأجيل العملية ريثما تستقر الامور المالية، مؤكدا ايضا ان المنطقة الصناعية لصوامع بمقلع سيتم انجازها، خصوصا أنها نموذجية بإفريقيا على غرار منطقة تيزي غنيف، مؤكدة الحكومة في تصريح للوزير الاول أن قضية البنود في مجال التموين للمشاريع تبقى بحاجة الى مراجعة ولا يمكن - حسبه - التضييق على أصحاب المشاريع. وتواجه المصالح الولائية لتيزي وزو مشكل في التسيير مع الزامية تقديم ملفات التقاعد لسنوات عدة، بدل أن يتحصل العامل على تقاعده في سن الأربعين، ما يعتبر إفلاسا للصندوق الوطني للتقاعد.