عادت الأمور إلى نقطة الصفر داخل الأمانة العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فبعد تقديم الأمين العام نذير بوزناد لموافقته من أجل التراجع عن قرار الاستقالة التي قدمها من منصبه، خلال الاجتماع الذي جمعه برئيس ”الفاف” محمد روراوة بمكتبه صبيحة يوم الأحد، تغيرت الأمور رأسا على عقب في الساعات الماضية، بعد أن تراجع المعني عن قراره طالبا الإعفاء من المسؤولية لظروف شخصية، حيث علمنا أنه تمت الموافقة على قراره مع تعيين الإطار أحمد يحياوي بدلاه عنه، حيث ستجري عملية تسيلم واستلام المهام خلال الساعات القليلة المقبلة. وحسب المعلومات التي أوردها مصدرنا، فإن الأمين العام السابق لم ينتظر كثيرا من أجل حزم حقائبه ومغادرة مقر الاتحادية، حيث جمع الرجل أغراضه المتواجدة بمكتبه الشخصي وكل ما يخصه من أجل فسح المجال أمام من نابه في المنصب، في إشارة ضمنية تؤكد أن بوزناد لم يكن مرتاحا على الإطلاق بسبب الضغوطات العديدة التي عايشها في تجربته على امتداد أربع سنوات خلفا لمراد بوشلمة، ما جعله أمام حتمية الإبتعاد نهائيا.