تجمع، أمس، عشرات اللاّعبين أمام مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، للمطالبة بإلغاء قانون تحديد السن للّعب في البطولة الهاوية الذي اعتمدته الاتحادية منذ ثلاثة مواسم، وأثار كل موسم حفيظة اللاّعبين الذين يتجاوزون سن الثلاثين. أصر اللاّعبون، في ثالث مرة يتجمعون أمام مقر الاتحادية، على ملاقاة محمّد روراوة، واحتجوا كثيرا على قراراته ''التعسفية''، على حد قولهم، بعدما غاب في المرة الأولى لتواجده في السعودية وفي المرة الثانية لحضوره حفل افتتاح الأولمبياد، حيث اضطر مسؤولو الاتحادية للاستماع للمرة الثانية لانشغالات اللاعبين من خلال استقبال نذير بوزناد لممثلين اثنين عنهم، وناب عن رئيس الاتحادية، حيث تم إشعارهم بأن روراوة لم يعد بعد من لندن. وطلب الأمين العام للاتحادية من اللاعبين تحرير عريضة تحمل توقيعات كل اللاّعبين الذين يوافقون على إلغاء قانون السن، على أن يتم تحويله إلى رئيس الاتحادية وأعضاء المكتب الفدرالي لدراسته من جديد، رغم أن أغلب اللاّعبين لم يقتنعوا بأن محمّد روراوة سينظر بالإيجاب لطلبهم، على اعتبار أن محمّد روراوة سنّ قانونا ''غريبا'' حسبهم، ولم يتراجع عنه رغم احتجاجات مئات اللاّعبين في الموسمين السابقين. وكان رئيس الاتحادية في كل مرة يلجأ إلى رفع سقف السن من 32 سنة إلى 36 قبل أن يحدّدها ب34 سنة، حيث منح كل ناد هاو حق التعاقد مع لاعبين اثنين فقط ما بين 30 و34 سنة.