سيغيب السباحون الجزائريون عن دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد أن خلت قائمة المتأهلين التي أعلنتها الاتحادية الدولية للسباحة أمس، عن أي سباح جزائري، بما في ذلك البطل أسامة سحنون الذي استبعد من التأهل، بعد رفض احتساب رقمه التأهيلي المسجل في البطولة العربية بدبي. وكشفت الاتحادية الدولية للسباحة عن قائمة جميع السباحين الذين تأهلوا إلى ألعاب ريو دي جانيرو في مختلف الاختصاصات، حيث لم تشهد القائمة المعلنة عبر الموقع الرسمي للاتحادية عن اسم الجزائري أسامة سحنون، وهو الأمر الذي ولد صدمة قوية للسباح والمسؤولين الجزائريين، حيث سقط خبر استبعاد سحنون من أولمبياد ريو دي جانيرو كالصاعقة على مسؤولي الاتحادية الوطنية للسباحة واللجنة الأولمبية الجزائرية، خاصة وأن سحنون كان يعتبر الاسم المنقذ للحضور الجزائري في السباحة بريو، بعد فشل جميع السباحين الجزائريين في تحقيق التأهل.
سحنون يؤكد تحقيقه التأهل والجزائر ستراسل الاتحادية الدولية لم يتفهم السباح أسامة سحنون غياب اسمه عن قائمة المشاركين في دورة ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، على الرغم من أنه حقق الرقم التأهيلي الأدنى من الصنف أ، وهو ما يجعل حضوره بريو أمر مفروغ منه، ما دام ان هناك رياضيين تأهلوا بالحد الادنى ب.وستراسل الاتحادية الوطنية للسباحة، نظيرته الدولية من أجل الوقوف على أسباب عدم ورود اسم أسامة سحنون ضمن قائمة المتأهلين إلى الأولمبياد القادمة.
سحنون بفرنسا وناقم على الاتحادية يتواجد السباح أسامة سحنون حاليا بفرنسا، حيث يواصل التحضير لموعد ريو بمركز السباحين بتالنس، حيث يمني النفس في حضور الموعد الرياضي العالمي، على الرغم من تذمره من الطريقة التي عومل بها مؤخرا. وأكد سحنون، الذي سبق وأن مثل الجزائر في أولمبياد لندن، أنه عانى التهميش ولم يتحصل على الدعم اللازم، وقال: "لقد تلقيت جزء من المساعدة المالية من وزارة الشباب والرياضة، لكن لا شيء من اتحادية السباحة واللجنة الأولمبية الجزائرية. وحتى رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة أحمد شيباراكة لم يهنئني بعد تحقيقي للحد الأدنى (أ) خلال البطولة العربية الأخيرة". وأضاف أسامة سحنون "لواج": "كانت لي بعض الاتصالات مع المدير الفني الوطني ابراهيم عسلوم للاستفسار عن تلك المساعدات لا أكثر. يظن البعض أني أحضر في ظروف حسنة وأني محل تكفل جيد، لكن هذا غير صحيح, وقبل أسبوع من السفر إلى البرازيل، لم أتلق أي شيء". ويكشف الرقم 1 للسباحة الجزائرية المتواجد منذ أربع سنوات بمركز تالنس أنه ألغى كل التربصات والمنافسات التي كانت مقررة قبل شهر رمضان المعظم، وذلك بعد استلامه متأخرا الشطر الأول من مساعدة وزارة الشباب والرياضة.