لجان قاعدية لتحديد الثروة الحيوانية تشرع مصالح البيطرة لولاية عين تموشنت، في عملية تلقيح الثروة الحيوانية وفق للإجراءات الجديدة المرفقة من قبل الوزارة الوصية بتوفير جميع اللقاحات المضادة لداء الحمى القلاعية والأمراض الأخرى، مثلما يؤكده شويرف طبيب رئيسي بالبيطرة بمصالح الفلاحة، على أن تشمل العملية ما يربو عن 238 ألف من الثروة الحيوانية موزعة بين الأبقار والماعز والماشية، بتجنيد فرق خاصة تشرف على حملة التلقيح، علما أنه في السابق كانت تبرمج مثل هذه العمليات من الفاتح مارس إلى غاية نهاية شهر جوان، ولكن لخصوصيات الحملة المؤخرة إلى شهر سبتمبر نظرا لتوفر اللقاء، علما أن الحملة تضم في حد ذاتها 04، منها حملة الكلب ضد الأبقار وتلقيح ضد جدي الأغنام والحمى القلاعية للأبقار والتلقيح ضد مرض البريسيلوز للأغنام والماعز. كما يرتقب تجنيد نحو 28 من البياطرة الخواص عبر كل بلدية، أين يعملون بالتفويض الصحي كما أن عملية التلقيح يصعب تحديد عدد الثروة الحيوانية نظرا لمشكل احصائها فيما تتأهب ذات المصالح استهداف نحو 80 بالمائة من الحيوانات، والمقدرة بنحو 24 ألف رأس بقر و200 ألف رأس من الغنم و14 ألف رأس من الماعز، بغض النظر عن الحيوانات الأخرى، على غرار الحمير والبغال و الخيول وغيرها. يحدث هذا في الوقت الذي أطلقت الجهات الوصية عملية إحصاء مدققة للعدد الإجمالي للثروة الحيوانية بالولاية لضبطها وتسهيل حملة التلقيح، وهذا بالاستناد على معايير ولجان قاعدية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي. استمرار عملية الترحيل بالولاية أشرفت السلطات المحلية لبلدية المالح بولاية عين تموشنت، على ترحيل عائلة الغالي حبيب الملقبة بأهل الكهف، والتي كانت تقطن بمزرعة الشهيد بن زينة، إلى مسكن مؤقت تابع لملحق البلدية بقرية المساعدة التابعة إقليميا لبلدية المالح. للإشارة فالوضعية المزرية للعائلة والظروف القاسية التي عاشتها العائلة تلقت تجاوبا لدى الرأي عبر شبكة التواصل الاجتماعي، لتصبح قضية رأي عام ومسؤولي الولاية للنظر في وضعية هذه العائلة. عملية الترحيل أشرف عليها رئيس الدائرة بمعية أعضاء المجلس الشعبي البلدي، مؤكدا أن العائلة تم نشلها من كوخ قصديري من صفيح عاشت في ظروف قاسية غير ذي ماء ولا كهرباء ولا تمدرس للأبناء، حيث تم استقبالها في السكن التابع للبلدية في انتظار إعادة نقلها إلى سكن اجتماعي أوريفي على الأقل ليتسنى لهم تسجيل أبنائهم بالمدارس. أصحاب المحلات التجارية يطالبون بتوفير الأمن في شاطئ تارڤة طالب أصحاب المحلات التجارية الناشطون بشاطئ تارڤة بولاية عين تموشنت، السلطات البلدية والولائية بتوفير الأمن ليلا، مؤكدين في السياق ذاته أنه بالرغم من الدوريات التي تقوم بها فرقة الدرك المتواجدة بعين المكان إلا أنها باتت غير كافية ليلا بحكم الاعتداءات المسجلة ليلا، وهو الشيء الذي يحول بتقديم أحسن الخدمات ليلا. يحدث هذا في الوقت الذي يقرون المصطافون أن الشاطئ السالف الذكر يبق من بين أفضل الشواطئ على مستوى الشريط الساحلي الممتد على مسافة 80 كلم لولاية عين تموشنت. عودة إلى فتح الاستثمار في المجال الغابي تشهد أماكن الراحة عبر غابات رشڤون وسيدي صافي بولاية عين تموشنت تدهورا كبيرا وإهمالا كبيرين لدى السلطات البلدية ومصالح الغابات، بما فيه المجتمع المدني، حيث أنها مملوءة بالأوساخ وفي حالة يرثى لها، وهو الشيء الذي وقف عنده أحمد حمو التوهامي والي و الولاية. وفي هذا السياق أكد أن تطرق للموضوع مع المجالس المنتخبة لكل من بني صاف وسيدي صافي لاستغلال هذه الغابات لتدعيمها بالحراسة. كما دعا مصالح الغابات باستغلال هذه الأماكن وتدعيمها بألعاب للأطفال لتكون ملجأ للعائلات، عوض الإهمال الذي تعرفه حاليا في ضل غياب المبادرة، مؤكدا مرة أخرى أن ولاية عين تموشنت تملك إرثا غابيا هائلا جدا، ولكن المصالح الغابية لا تولي الاهتمام لها بما فيه البلديات.