عودة التيار الكهربائي لمدينة ڤالمة وبعض بلدياتها بعد ثلاثة أيام من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن مدينة ڤالمة وبعض البلديات المجاورة على غرار بلدية هيليوبوليس وبلخير والخزارة، وكذا محول الطماطم بن عمر ببلدية الفجوج، عادت نهار أمس الأمور إلى مجراها الطبيعي، بعد أن تمكنت مصالح سونلغاز من إصلاح العطب الذي تسبب فيه الانفجار الذي حصل مساء الجمعة بمحول الكهرباء الرئيسي ذي الضغط العالي المتواجد بمنطقة الناظور، والذي أدى إلى اندلاع النيران به، ما حرم سكان مدينة ڤالمة وبعض البلديات من الكهرباء. وحسب المكلفة بخلية الإعلام على مستوى مديرية سونلغاز بڤالمة، فإن مصالح المديرية قامت بتزويد سكان عاصمة الولاية بخط كهربائي من منطقة حجر السود بسكيكدة، بينما تم ربط المحطة المتنقلة المتواجدة بطريق الخزارة والتي تربط المدينة الجديدة والمنطقة الصناعية ذراع لحرش وبلدية الخزافة من بلدية وادي الزناتي. للعلم، فإن سكان عاصمة الولاية اشتكوا كثيرا من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الذي تسبب في إتلاف بعض الأجهزة الكهربائية.
... وأكثر من 20 بلدية بدون ماء منذ 3 أيام أرجعت الجزائرية للمياه بڤالمة، في بيان لها، سبب التذبذب الذي تعرفه الولاية في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي منذ يوم الجمعة، والذي يبقى مستمرا إلى حد الساعة، حيث مست عملية انقطاع الكهرباء أغلب المنشآت المائية من آبار ومحطات الضخ والمعالجة، وهو ما أثر سلبا، يقول البيان، على عملية تزويد السكان بمياه الشرب، إذ سجل توقف تام لمحطة الضخ رقم 01 بحمام دباغ منذ ليلة أمس في حدود العاشرة ليلا والتي لا تزال إلى حد الساعة متوقفة، رغم أنها تعتبر الممون الرئيسي لسكان مدينة ڤالمة وبن جراح، مجاز عمار، حمام دباغ وهواري بومدين، هذا بالإضافة إلى تسجيل انقطاعات الكهرباء على مستوى بلديات أخرى على غرار وادي الزناتي، تاملوكة، عين رقادة، برج صباط، راس العيون، وعلى مستوى نظام التوزيع عين أركو، وفي بوشقوف، بني مزلين، جبالة لخميسي، مجاز الصفاء، ووادي فراغة على مستوى محطة الضخ بجبالة لخميسي، بلخير، بومهرة أحمد، لخزارة، بوحشانة، بني مزلين، مجاز الصفا على مستوى محطة الضخ وادي المعيز، وكل آبار عين احساينية على مستوى محطة الضخ رقم 01، عين احساينية، وفي الركنية ودحمون الطاهر على مستوى محطة الضخ مونوبلوك حمام ادباغ. أما في هيليوبوليس فالانقطاع كان على مستوى محطات الضخ بوزيتون 01 و02. مسعود مرابط
سكان الخراشيف بسكيكدة يطالبون بالماء يشتكي سكان قرية الخراشيف التابعة لبلدية بني ولبان من نقص حاد في التزود بالمياه الصالحة للشرب، الذي أصبح من بين أبرز مشاكل القرية منذ عدة سنوات. ويقول السكان أن التزود بالمياه الشروب بطريقة منتظمة وعادية غير ممكن منذ عدة سنوات، حيث لا يتحصلون على إمداداتهم إلا بمعدل مرة في أسبوعين، وأحيانا تنقطع المياه عن الحنفيات لمدة طويلة، ما يضطرهم إلى الاستعانة بالصهاريج وبالشاحنات الجماعية وحتى استخدام وسائل تقليدية لجلب المياه من مسافات بعيدة. وكان السكان قد نظموا قبل ذلك عدة وقفات احتجاجية لإجبار السلطات المحلية على إيجاد حل دائم لهم، محملين كل مسؤولي البلدية عدم إحراز مشروع ولو في إطار مخططات البلدية للتنمية، لتخفيف معاناتهم مع مشكل المياه الذي وصفوه بمسلسل غريب لن ينتهي في القريب العاجل.
غياب الخدمات الصحية يصعب حياة سكان قرية تامدة بميلة يشتكي سكان قرية تامدة التابعة لبلدية أحمد راشدي الواقعة على بعد 18 كلم من عاصمة ولاية ميلة، من نقص كبير في الخدمات الصحية بسبب انعدام المرافق التي من شأنها التكفل بانشغالاتهم، حيث أن هذه القرية لا تتوفر حتى على قاعة علاج واحدة، وهو ما اعتبره سكان المنطقة تهميشا واضحا لهم من قبل سلطات البلدية، حيث يضطر مرضى تامدة للتنقل إلى العيادة متعددة الخدمات لدائرة وادي النجاء لتلقي أبسط العلاج، إذ يستغرقون ساعات طويلة لقضاء حاجياتهم، بسبب الضغط الكبير الذي تشهده هذه العيادة، خاصة أن كل سكان مشاتي أحمد راشدي يتوافدون عليها وتزداد معاناتهم حدة، حسب بعض المواطنين، في ظل الندرة التي تعرفها قاعات العلاج المتواجدة على مستوى دائرة وادي النجا في اللقاحات الخاصة بالأطفال والرضع ضد العديد من الأمراض كالطيطانوس، واستمرت هده الوضعية خوفا من إصابة الأطفال بتلك الأمراض الناتجة عن عدم التلقيح. ومن جهة أخرى، تجد النساء الحوامل بهذه القرية صعوبة في وضع حملهن بسبب غياب عيادة للتوليد، وهو ما يحملهن عناء التنقل إلى المستشفى المركزي، في حين تضطر بعضهن إلى الولادة بطرق تقليدية في بيوتهن، بالرغم من خطورتها. وأمام هذا الوضع المزري يناشد سكان قرية تامدة السلطات المحلية وضع حد لمعاناتهم من خلال إنجاز عيادة متعددة الخدمات بالمنطقة. محمد.ب رقم اليوم 16 ألف طالب جامعي جديد سيلتحقون بجامعات قسنطينة الموسم المقبل من المنتظر أن تستقبل جامعات قسنطينة 1 و2 و3 أزيد من 16 ألفا من حملة شهادة البكالوريا الجدد الموسم الجامعي القادم، يتوزعون على 16 كلية و5 معاهد، حيث سيكون نصيب الجامعة المركزية الإخوة منتوري 8 آلاف طالب يزاولون دراساتهم في 6 كليات ومعهدين، أما جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري فستضم إليها 4500 طالب جديد يلتحقون بأربع كليات ومعهدين. أما جامعة قسنطينة 3 فستستقبل 3700 طالب موزعين على 6 كليات ومعهد واحد.