قال الممثل الكوميدي "مصطفى هيمون" في تصريح ل"الفجر"، أمس، على هامش تكريمه بالمهرجان الدولي للفيلم العربي، أنه جد سعيد بعد تكريم فرقته "بلا حدود"، ولو أن التكريم جاء متأخرا بالرغم من العطاء الكبير وإعادته البسمة لدى المشاهد الجزائري في سنوات الجمر، والتي زادت من صمود الشعب الجزائري في مواجهة الإرهاب على أن البلاد بخير ولن يهزمها الإرهاب. فرقة بلا حدود التي رسمت الابتسامة على شفاه الجزائريين سنوات العشرية السوداء بسلسلتها التي كانت تجمع كل أفراد العائلة حول مائدة إفطار رمضان، حفرت اسمها من ذهب في قلوب الجزائريين الذين لا يزالون ليومنا يرددون رقصات مصطفى هيمون وكلامه الفكاهي، وثمّن مصطفى التكريم الذي سيحظى به رفقة فرسان الفكاهة من فرقته، ونخص بالذكر الفنانين حميد وحزيم، ولكنه تأسف على سياسة الإقصاء التي مارسها مسيرو الطبعات السابقة والذين وصفهم بالنائمين، خاصة وأنهم أهملوا فرقة من حجم بلا حدود طيلة تسع سنوات من تنظيم المهرجان وبمسقط رأس الفرقة، في وهران الباهية.