مشكل العقار يرهن العديد من المشاريع التنموية في الدهاهنة طالب سكان بلدية الدهاهنة، شرق ولاية المسيلة، السلطات الوصية بإيجاد حل عاجل لمشكل افتقار بلديتهم إلى العقار، الأمر الذي حرمهم من الاستفادة من مشاريع جوارية، ظلت مطلب كل السكان لعدة سنوات، ويرجع هذا النقص إلى أن جل الأراضي الواقعة بالبلدية ملك للخواص. وحسب مصادر من داخل البلدية، فإن المجالس المنتخبة التي تداولت على تسيير شؤون المنطقة لم تجد حلولا ناجعة لتجاوز هذا الإشكال، كما أن هناك عدة مشاريع لم تر النور بسبب العقار، فيما أكدت مصادرنا أن هناك إجراءات متعلقة بشراء قطع أرضية من طرف البلدية من ملاك الأراضي الخواص، من أجل تجسيد هذه المشاريع الجوارية التي سيستفيد منها كل سكان بلدية الدهاهنة، وتنهي بذلك متاعبهم التي دامت سنوات.
برامج التنمية مطلب سكان بلدية بلعايبة يعاني سكان بلدية بلعايبة من غياب برامج التنمية الموجهة لسكان القرى، على غرار قرية القنادزية، أولاد بلحوت والمحاميد، والمهادة، وفي مقدمتها مشكل نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب التي تبقى عبارة عن سيناريو يتكرر ككل صائفة، لتبدأ في كل مرة رحلة البحث عن الماء ودفع تكاليف إضافية باقتناء صهاريج الماء بأثمان مرتفعة، فيما يرفع السكان مشكل السكن، حيث أن الحصة الممنوحة للبلدية من مختلف البرامج السكنية تبقى غير كافية أمام ارتفاع طلبات السكن خاصة في إطار السكن الريفي، وهو ما يجعل من السلطات المحلية مطالبة بدعم البلدية بحصص إضافية، ناهيك عن ضعف التيار الكهربائي في العديد من الأحياء واهتراء الطرق التي أصبحت بحاجة إلى عمليات ترميم، حيث دعت فعاليات المجتمع المدني بالبلدية إلى ضرورة تخصيص اعتمادات مالية جديدة من أجل تجسيد مشاريع من شأنها أن تعود على البلدية التي تعتبر معزولة بالرغم من مرور الطريق الوطني رقم 28 وسطها، حيث تعاني الحركة التجارية ركودا في الآونة الأخيرة، ما أثر على مداخيل البلدية بشكل ملفت، ناهيك عن تسجيل برامج تنموية وشبابية، وكذا التكفل بمشكل غياب مفرغة عمومية بالبلدية، ما جعلهم يشتكون من الانتشار الفوضوي للقمامة والفضلات بكل أنواعها، تسببت في تردي الصحة العمومية وإصابتهم وأبنائهم بمختلف الأمراض. وفي انتظار أن تتجسد كل هذه المطالب على أرض الواقع، تبقى آمال السكان في الحصول على حياة كريمة مطلبا مشروعا.
سكان جبل مساعد يعانون العطش يعاني المئات من سكان أحياء وقرى بلدية جبل مساعد، جنوب ولاية المسيلة، من أزمة عطش حادة، حيث جفت حنفياتهم منذ أكثر من 15 يوما، وهو الأمر الذي أصبح بمثابة العادة التي تتكرر بالبلدية كل صائفة، فيما يتحجج المسؤولون المحليون للبلدية بمشكل الأعطاب المتكررة للمضخات، حيث يبقى المواطن في بلدية جبل امساعد الضحية الأولى لهذه الأعطاب التي أدخلته في رحلة البحث عن الماء الصالح للشرب عبر مختلف الآبار وباستعمال مختلف الوسائل، في ظل بعد المسافة بينهم وبين الآبار، فيما يضطر البعض الآخر إلى اقتناء صهاريج المياه وبأثمان تصل إلى 800 دج للصهريج، وتفوق هذا الثمن في بعض المناطق، وهو ما أرهق كاهل السكان بتكاليف إضافية. السكان عبروا عن تذمرهم الكبير أمام هذا الوضع الذي يعيشونه والذي أصبح لا يطاق حسبهم، فيما تؤكد مصالح البلدية بأنها قامت بإجراء مداولة من أجل اقتناء مضخات جديدة لتعويض المضخات القديمة التي أصبحت غير صالحة للاستعمال بسبب التعطلات المتكررة.