ذكر مدير الخدمات الجامعية عين الباي 2 بقسنطينة، أن هناك 18 ألف سرير شاغر على مستوى 9 إقامات بالمدينة الجامعية بعلي منجلي، والتي سيتم فيها استقبال المترشحين الجدد خلال الدخول الاجتماعي الذي لم يتبق منه إلا شهرين من الآن، وهو ما يستدعي تحضيرات مراطونية لإنجاحه تطبيقا لمخطط وزارة التعليم العالي. كشف مدير الخدمات الجامعية ل"الفجر" أن ولاية قسنطينة لن تعرف مشكلة في ما يتعلق بتوفر الهياكل المعدة لاستقبال الطلبة الجدد خلال السنوات المقبلة، خاصة أن الإقامات المستغلة حاليا لا تمثل سوى حوالي 60 بالمائة من إجمالي الإقامات المنجزة والجاهزة للإيواء، موضحا أن هناك 19 إقامة جامعية تابعة للخدمات الجامعية عين الباي 2، 10 منها فقط عملية والباقي مغلقة، مشيرا إلى اتساع كل إقامة ل 2000 طالب، ما يعني أن هناك 18 ألف سرير شاغر بهذه الهياكل. وأضاف المدير أن مصالحه بصدد انتظار ضبط قاعدة المعطيات الخاصة بنسبة النجاح النهائية للمتحصلين على شهادة البكالوريا هذه السنة وكذا طبيعة التوجيهات، من أجل تحديد الاحتياجات وزيادة عدد الأسرّة والإقامات إن تطلب الأمر، مؤكدا تجهيز الإقامات الشاغرة بكل المتطلبات الضرورية للإقامة، وبأن طاقة الاستيعاب المتوفرة حاليا تكفي لإيواء الطلبة الجدد في ظروف مريحة وعادية، على حد قوله. وقال ذات المتحدث أن عدد الإقامات المخصصة للإناث وتلك الموجهة للذكور يتحدد على ضوء نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدا أنه لن يتم إسكان أكثر من طالبين في الغرفة، سوى في حالة تقدم المعنيين بطلب لإقامة ثلاثة أشخاص معا، مضيفا أن الخدمات الجامعية تعرف تطورا ملحوظا، حيث ذكّر بنظام الخدمة الذاتية أو ما يعرف ب "سيلف سيرفيس "، في إطار تلبية رغبات الطالب من جهة والاقتصاد في تكاليف الإطعام بتجنب التبذير من جهة أخرى، إضافة إلى تحسين الخدمات الصحية، الاجتماعية والرياضية تحضيرا للدخول الجامعي القادم. يذكر أن إقامات المدينة الجامعية من 2 إلى 10 تعتبر بمثابة فنادق ذات نجوم تتوفر على كل الإمكانات ووسائل الراحة من نواد ومكتبات وفضاءات لممارسة الرياضة ككرة السلة وكرة اليد وتنس الميدان، إضافة الفضاءات للراحة، كما أن غرفها مجهزة بكل التجهيزات الضرورية، وهو ما وقفنا عليه في إحدى زياراتنا لبعض الإقامات المتواجدة كما هو معلوم داخل فضاء جامعة قسنطينة 3. فيما يشكل غياب الرقابة فرصة للتلاعب بالمصير الصحي للمواطنين