سجلت مؤسسة ميناء وهران هذا الصيف تراجعا في حركة المسافرين قدر ب8028 مسافر مقارنة بالسنة الفارطة من نفس الفترة، حسب ما صرح به أمس بروز توفيق نائب مدير مؤسسة الميناء، والذي أرجع هذا الانخفاض لشهر رمضان الذي تخلل العطلة الصيفية إلى جانب فتح خط بحري جديد لنقل المسافرين بميناء مستغانم كان وراء تراجع عدد المسافرين عبر ميناء وهران هذا الصيف، حيث ثم إحصاء دخول وخروج 73 ألف و202 مسافر ووصل عدد المركبات التي تم إنزالها بالميناء إلى 24 ألف سيارة. أكد من جهته ذات المتحدث ل"الفجر" أن مؤسسة ميناء وهران وبالتنسيق مع مصالح الجمارك والأمن اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لنقل المسافرين واستقبالهم في أحسن الظروف بعد تهيئة قاعة لذلك تتوفر على كل وسائل الراحة للمسافرين إلى غاية مغادرتهم الميناء، بعدما قامت مصالح الجمارك بفتح ممر داخل الميناء لعبور العائلات عن طريق الخط الأخضر الذي من شأنه تسهيل حركة تنقل المسافرين في ظرف قياسي لا يتعدى دقيقتين. يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه ميناء وهران أشغال توسيع المحطة البحرية للمسافرين على مستوى رصيف كوناكري والدار البيضاء لاستعاب الكم الهائل من الحاويات القادمة إلى الميناء، حيث ستسمح العملية برفع قدرات الميناء في تفريغ وشحن بضائع السفن. وحسب نائب الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء فإن هذه العملية ستساهم أيضا في تحسين ظروف نقل المسافرين وتسهيل إجراءات المراقبة. وستتوسع المحطة البحرية، بعد انتهاء الأشغال ولضمان راحة المسافر، سيتم تجهيز المحطة البحرية بجميع المرافق الضرورية كالمطاعم والمحلات والصيدليات وفضاءات الراحة والتسلية من أجل ضمان راحة المسافر. وأوضح المتحدث في ذات السياق أن مصالح الميناء تعمل هذه الأيام للتحضير لمرحلة عودة المغتربين إلى ديار الغربة بعدما تم تسطير برنامج عمل مكثف معتبرا أن هذه المرحلة تعد أصعب من مرحلة دخول المغتربين، بعد الضغط الكبير في رغبة المسافرين العودة في وقت واحد إلى الضفة الأخرى.