قامت عناصر الشرطة بأمن دائرة جليدة بولاية عين الدفلى بتوقيف شخص يبلغ من العمر 39 سنة، لعدم دفعه مستحقات الأكل، والتهديد بالاعتداء المتبوع بالسب والشتم، إلى جانب قضية السكر العلني البين مع إحداث ضوضاء. توقيف هذا الشخص الذي أبدى مقاومة عنيفة لحظة توقيفه من طرف عناصر الشرطة التابعة المصلحة سالفة الذكر، جاء على خلفية الشكوى التي تقدم بها الضحية بصفته عامل بأحد المطاعم المتواجدة وسط المدينة، نتيجة رفض المعني الذي كان في حالة سكر متقدمة دفع مستحقات الأكل، ولم يكتف عند هذا الحد، بل قام بإحداث ضوضاء وتهديد الضحية وشقيقه العامل برفقته بالمطعم بالاعتداء عليهما. وبعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المعني، تم إنجاز ملفي إجراءات قضائية ضده قدم بموجبهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى، الذي أحاله للمثول الفوري أمام قاضي الحكم لدى نفس الهيئة القضائية، أين أصدر في شأنه حكما يقضي بحبسه عام نافذة وغرامة مالية مع أمر بالإيداع. .. وإيقاف 5 أشخاص لتورطهم في قضايا مختلفة تمكنت عناصر الشرطة بكل من أمن دائرتي خميس مليانة والروينة بولاية عين الدفلى، من توقيف 5 أشخاص، لتورطهم في قضايا مختلفة. حيث أنه بخميس مليانة، تمكنت عناصر أمن الدائرة من توقيف 3 أشخاص، الأول البالغ من العمر 22 سنة، مسبوق قضائيا، تم توقيفه يوم أول أمس في حدود الساعة السادسة مساء، على إثر دوريات مراقبة بحي سيد معمر خلف المركز التجاري، هذا الأخير حاول الفرار فور مشاهدته لعناصر الشرطة، تاركا وراءه سلاح ابيض محظور (خنجر)، غير أن الطوق الذي فرض عليه، حال دون ذلك، حيث ضبط بحوزته كذلك قرص مهلوس من نوع ICABALINE 150 Mg، فيما تم توقيف الشخص الثاني البالغ من العمر 24 سنة، متلبسا بحمل ساطور بيده وهو في حالة سكر على مستوى حي سوفاي بنفس اليوم في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، ناهيك عن حيازته على سلاح أبيض محظور آخر تمثل في خنجر من نوع أوبينال كان يخبأه على مستوى خصره، أما الشخص الثالث، البالغ من العمر 24 سنة هو الآخر، لكونه كان محل بحث من طرف مصالح العدالة، لأجل قضية الضرب والجرح العمد. وبالروينة، تمكنت عناصر أمن الدائرة بعد عمليات بحث وترصد من توقيف شخصين، أحدهما يبلغ من العمر 23 سنة، محل بحث من طرف مصالح العدالة، نتيجة تورطه في قضية الضرب والجرح العمد بواسطة سلاح أبيض، أما الشخص الثاني البالغ من العمر 27 سنة، فتبين أنه مبحوث عنه بموجب نشرة بحث عسكرية بخصوص قضية العصيان تجاه الخدمة الوطنية.