كشف عيسى بن الأخضر، رئيس جمعية جزائر الخير، أنهم تحت شعار ”فرحة العيد بالتضامن تزيد”، يقومون ككل سنة بجمع العطايا والصدقات للمحسنين ب 40 ولاية من الوطن، ليقوموا بعدها بتوزيع الأضاحي واللحوم ومستلزمات الدخول المدرسي على العائلات المحتاجة. ”فرحة العيد بالتضامن تزيد”.. هكذا أراد أعضاء جمعية ”جزائر الخير ” أن يكون شعارهم هذه السنة لرفع الغبن عن العائلات المعوزة، حيث قامت بجمع قفة العيد والأضاحي على العائلات المعوزة، وهي تبرعات تشمل المال، الألبسة، مواد غذائية ولحوم، لتوزيعها على المحتاجين عبر الولايات ال40 التي تنشط بها الجمعية. وعلى الرغم من الاختلاف النسبي في عدد المحسنين بين ولاية وأخرى، يقول عيسى بن الأخضر رئيس الجمعية، إنه مثل كل عام تعمل الجمعية على التنسيق بين مكاتبها، لتقوم بتوزيع الفائض من الأضاحي خاصة على الولايات الأكثر حرمانا، والتي قال محدثنا إنها تتمثل حسب تقدير الجمعية في الجلفة، البيض، بشار، وتمنراست. وبالرغم من كون هذه الولايات معزولة - حسب تعبيره - إلا أنه يؤكد أن الجزائر لا تحتوي على ولايات مكتفية. ولا تقتصر مجهودات الجمعية في حملات تطوعية مناسباتية، حيث تقوم بتنظيم أعمال خيرية طيلة السنة، من خلال تخصيص أسبوع من كل شهر ليحمل رمزا وشعارا تعمل من خلاله على معالجة نقص أوالالتفات لفئة معينة، حيث أكد رئيس الجمعية أنه بمجرد نهاية العيد سيقومون بتنظيم مبادرات خيرية لفائدة المتشردين، الذين تأسف محدثنا لكون الاهتمام بهذه الفئة لا يكون إلا في أشهر فصل الشتاء، أين يتهافت الجميع على تقديم وجبات ساخنة لهم، مشيرا إلى أن عمليتهم التضامنية الخاصة بهذه الفئة الهشة ستستمر لأكثر من شهر. لتغير الجمعية اهتمامها لفترة وجيزة خلال شهر ديسمبر بتدريب المتطوعين وتكوينهم، وهي خطوة جد مهمة يحرص عليها رئيس الجمعية، ويؤكد أن العمل الخيري إذا لم يكن منظما ومدروسا، فسينتهي به المطاف للزوال، حيث يشير أن الجمعية تعمل بمنظور ”رؤية جديدة للعمل الخيري”.