عقد، أول أمس، والي ولاية سطيف لقاء مع جميع الشركاء الاقتصاديين من صناعيين ومستثمرين، مرقين ورجال الأعمال، بفندق الهضاب في سطيف، للمشاركة في عمليات تضامنية لتدعيم التنمية في مختلف القطاعات عبر تراب ولاية سطيف. تم عقد هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بولاية سطيف من أجل خلق حركة تضامنية مع كل المتعاملين الاقتصاديين في الشق التنموي، حيث أبدى 12 متعاملا اقتصاديا موافقتهم للمساهمة بالمجان لإنجاز 12 مدرسة ابتدائية، وبعض المقاولين يتكفلون بمشاريع في قطاع الصحة. كل هذه المساعي لخلق جو تنافسي في مساهمة المجتمع في الجهد التنموي الذي تقوم به الدولة. وترمي هذه المبادرات إلى خلق فكر جديد في التضامن والمبادرات الخيرية بالمساهمة في أعمال خيرية. للعلم فقد سبق لولاية سطيف أن عرفت عمليتين تضامنيتين في قطاع الأشغال العمومية في الأشهر الأخيرة، وكانت المبادرة الأولى مع بعض المؤسسات العمومية والخاصة بولاية سطيف، حيث انطلقت الأشغال في مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 77-أ- بين الطريق الوطني رقم 05 العلمة والطريق الوطني رقم 77 بين سطيف وباتنة على طول 15 كلم من الطريق الوطني رقم 05 العلمة حتى مفترق الطريق بالتلة والطريق الوطني 75. للتذكير فإن هذه العملية التضامنية تكفل بها 09 مقاولون مجانا، أي بتجنيب خزينة الدولة بما يقارب 60 مليار سنتيم.