أُجبر مجمع ”كوليتال” ببئرخادم على وقف إنتاج أكياس الحليب ل 24 ساعة بهدف تسويق الأكياس المكدّسة بالمصنع، نتيجة خرق 80 بالمائة من تجار المواد الغذائية لنظام المناوبة، في الوقت الذي عملت إدارة مجمع ”كوليتال” للحليب ببئرخادم على مباشرة برنامج مستحدث وطارئ لمضاعفة نسبة الإنتاج إلى 20 بالمائة لتفادي نقص المادة. وأقدمت إدارة ”كوليتال” على تسجيل فائض بنسبة 30 بالمائة نتيجة عدم استجابة تجار المواد الغذائية لنظام المداومة، وهو ما أخلط الأوراق نتيجة عودة الموزعين بالأكياس، في حين استهلك أربعة ملايين عاصمي 1500 لتر من الحليب في ثلاثة أيام، أي بحوالي 500 ألف لتر في اليوم، بعد أن كانت تنتج 420 لتر في اليوم، أي بنسبة 20 بالمائة، نظرا للطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية. وسجل مجمع ”جيبلي” ارتفاعا في الطلب على مادة حليب الأكياس المبستر (25 دج/ لتر) بنسبة 20 في المائة خلال نهاية الأسبوع الفارط، وهو ما استدعى القيام بالإجراءات اللازمة باعتماد مخطط مضاعفة الإنتاجية التي تتبناه الإدارة في كل سنة خلال الأضحى المبارك. وكشفت المكلفة بالتسويق بإدارة ”كوليتال” ل”الفجر”، عن عدم توقع الإدارة تكديس أكياس الحليب بالمصنع مقارنة بالسنوات الفارطة، أين كان يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، حيث أرجعت المحدثة الإمر لخرق قانون المناوبة للتجار المواد الغذائية المعنيين، والتي نشرت من قبل المكاتب البلدية، وهو ما دفع الموزعين عبر المناطق التي يغطيها المركب العودة بالسلعة، ما استدعى وقف الانتاج ل 24 ساعة بهدف تسويق ما تبقى، إلى حين اللجوء لاعتماد البرنامج الكلاسيكي المعتاد، والمقدر ب 420 كيس في اليوم الواحد من جهة، وكذا تفادي خسائر مادية معتبرة من جهة اخرى. وأضافت المتحدثة أن لجوء الادارة لمضاعفة إنتاج اكياس الحليب ل 500 الف لتر يوميا، يعود إلى الكثير من المظاهر التي يلجأ اليها العاصمي خلال الأيام المناسباتية المعروفة لدى العام والخاص، والمتعلقة بإقدام العديد من المستهلكين على تخزينه بكميات معتبرة، ليعود إلى الاستقرار من اليوم، أين ستعود الادارة الى المخطط العادي باعتماد انتاج 420 الف لتر في اليوم الواحد، خاصة أن الملبنات الخاصة تساهم في ندرة أكياس الحليب في العاصمة بسبب توقفها عن الإنتاج في أيام العطل والمناسبات التي تغطي سوق الولاية بنسبة 30 بالمائة، والمتبقية توفرها الملبنات الخاصة.