هزّ انفجار، مساء السبت، حي تشيلسي بمانهاتن، وسط مدينة نيويوركالأمريكية، في وقت كان الشارع يعج بالمارة الذين قصدوا الحانات والمطاعم المنتشرة به. وهرعت الشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان الانفجار في وأفادت أن إدارة الإطفاء في المدينة أن الانفجار أدى إلى إصابة نحو 29 شخصاً بجروح، أحدهم في حالة خطرة. وأكدت السلطات على عدم وجود دليل في الوقت الحالي على أن التفجير عمل إرهابي. وصرح رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، لوسائل الإعلام ”لا دليل في هذه المرحلة بوجود رابط إرهابي في هذا الحادث”. ومن جهته، أشار الرئيس الجديد لشرطة نيويورك، جيمس أونيل، إلى أن المعلومات ”لا تزال أولية”، وأنه تمت تعبئة وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي ”إف بي آي”. وأضاف أنه ”وبالاستناد إلى المعلومات المتوفرة في هذه المرحلة”، ”لا يوجد رابط مع الحادث في نيوجيرسي”.. ووقع التفجير بعد أسبوع تماما على إحياء الذكرى ال15 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، كما جاء الانفجار يومين قبل بدء أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة التي سيشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات. وسارع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، إلى الإعلان من كولورادو سبرينغس أن الانفجار ناجم عن قنبلة، قبل أن يصدر أي تأكيد رسمي عن السلطات. وأضاف ترامب لدى خروجه من طائرته في مطار بولاية كولورادو الأمريكية ”عليّ أن أخبركم أن انفجارا ناجما عن قنبلة هز مدينة نيويورك، ولا أحد يعرف بالتحديد ما يحدث هناك”. وأضاف قائلا: ”علينا أن نتسم بالشدة، بالشدة فعلا”. إلا أن كلينتون علقت بالقول: ”من الأفضل دائما التريث للحصول على المعلومات قبل الإدلاء باستنتاجات”.