يسابق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة، الزمن من أجل حسم ملف تأهيل اللاعبين الفرانكو جزائريين زين الدين مشاش وأدم وناس، وذلك من أجل تقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري في أقرب الآجال، استعدادا للاستحقاقات القادمة، ومن ثمة قطع الطريق أمام الاتحادية المغربية التي تسعى هي الأخرى لضم مشاش إلى كتيبة أسود الأطلس على اعتبار أنه يمتلك أحقية الاختيار بين ثلاثة منتخبات بسبب امتلاكه جنسية أمه الجزائرية وأبيه المغربية ومكان ميلاده الفرنسية، وذلك وفقا للقانون المعمول به من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بشأن اللاعبين المزدوجي الجنسية. كما يسعى الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم لحسم ملف تأهيل لاعب نادي بوردو الفرنسي أدم وناس في أقرب الآجال وذلك على الرغم من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها والتي أكد من خلالها أنه لم يحسم بعد مسألة المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه مستقبلا، وأنه يركز حاليا مع ناديه والمنتخب الفرنسي للآمال الذي تلقى الدعوة من أجل الدخول في تربص مغلق. روراوة يريد إنهاء ملفهما قبل كان الغابون ويولي المسؤول الأول كرة القدم الجزائرية، الحاج محمد روراوة، أهمية بالغة لملف تأهيل اللاعبين زين الدين مشاش وأدم وناس بغرض الاعتماد عليهما في المباريات الرسمية التي سيخوضها المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في كان الغابون، حسبما أكده لنا مصدر موثوق من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة بالنسبة للاعب نادي مارسليا زين الدين مشاش الذي لمح في العديد من المناسبات بأنه اتخذ قرار تقمص ألوان الخضر بدل المنتخب المغربي على اعتبار أنه يمتلك أفضلية اختيار منتخب بلاد أصول أمه الجزائرية أو أصول أبيه المغربي، ما جعل محمد روراوة يوظف كافة أوراقه الرابحة من أجل ضمه لكتيبة محاربي الصحراء بعد حسم ملف تأهيل اللاعب اسماعيل بن ناصر الذي كان على مقربة من حسم مستقبله الدولي عبر بوابة تقمص قميص منتخب أسود الأطلس، قبل أن يتراجع عن قراره مفضلا الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري بفضل حنكة ودهاء رئيس الفاف، محمد روراوة، الذي يرغب في خطف المزيد من اللاعبين المؤهلين لتقديم الإضافة اللازمة لتشكيلة محاربي الصحراء والذين يوجد من بينهم كذلك فريد بولاية وأدم وناس والعديد من الأسماء المتألقة في سماء الدوريات الأوروبية كإدريس سعدي وبهلولي.