أعلن الاتحاد الجزائري لألعاب القوى أنه وافق على استقالة رئيسه عمار بوراس، من اللجنة الأولمبية الجزائرية التي يشغل بها منصب النائب الأول للرئيس. وأرجع الاتحاد في بيان له استقالة بوراس، إلى الوضعية التي تعيشها اللجنة الأولمبية وخاصة لجنة التحضير الأولمبية. كما أكد أن قرارات هامة جرى اتخاذها دون موافقة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، لافتا أن رئيس اتحاد ألعاب القوى يرفض تزكية هذا النوع من التسيير. وقال إن مكتبه التنفيذي المجتمع اليوم بحضور رؤساء لجان التنسيق، يرغب في استقالة بقية الأعضاء المحسوبين على عائلة ألعاب القوى من مناصبهم في اللجنة الأولمبية الجزائرية. وتشغل حسيبة بولمرقة بطلة سباق 1500 متر في أولمبياد برشلونة 1992، وبنيدة نورية مراح بطلة سباق 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000، إلى جانب عبد الرحمن حماد صاحب برونزية الوثب العالي في أولمبياد سيدني، مناصب في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية. وتعيش اللجنة الأولمبية الجزائرية خلافات عميقة منذ الانتقادات العنيفة التي أطلقها البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، من ريو دي جانيرو، عندما اتهم مسؤولي الرياضة في بلاده، دون أن يسميهم، بخيانة الأمانة والتلاعب بالأموال الكبيرة التي تضعها الحكومة تحت تصرف الرياضيين.